خطبه 205-در وصف پيامبر و عالمان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 205-در وصف پيامبر و عالمان

قوله عليه السلام: و اشهد انه عدل الى آخره.

كلما نسخ الله الخلق فرقتين: نسخت الريح الاثار غيرتهما و نسخت الشمس الظل ازالته، و نسخت الكتاب اتخذت منه نسخه، اى كلما اوجد الله تعالى قرنا من اصلاب الاباء، و ارحام الامهات، فافترقوا فرقتين، كان هو عليه السلام فى خيرهما فكانه نزل الاخلاف من الاسلاف منزله النسخه المتخذه من اصل الكتاب.

ثم الافتراق ان كان لامر يرجع الى افعال المكلفين و اختيارهم، فتقدير الكلام كلما اوجدهم و اخرجهم من الارحام مقدرا افتراقهم، فيكون من باب قولهم خرج زيد اليوم، و معه صقر صايدا به عدا اى مقدرا به الصيد غدا و ان كان الافتراق بما يرجع الى غيرهم من شرف الابوه و البيوتات الصالحه ثم من العنايات الازليه و المواهب الالهيه، فالحال على ظاهرها و ما يليه من الكلام اليق هذا الوجه الاخير.

(اعنى قوله لم يسهم فيه عاهر: و هو من قول النبى صلى الله عليه و آله لم يزل ينقلنى الله تعالى من اخلاف الطاهرين الى ارحام المطهرات).

و قوله عليه السلام: لما خلق الله آدم اودع نورى فى جبينه، فما زال ينقله من الاباء الاخاير و الامهات الطواهر حتى انتهى الى عبدالمطلب.

قوله عليه السلام: ولدت من نكاح لاسفاح و اسهم
اى اقترع و العاهر الزانى.

فليقبل امرو كرامه بقبولها: اى بالوجه الذى يجب ان يقبلها و شرطها.

و القارعه: الداهيه و البليه، التى تقرع من تنزل به.

لمتحول: اى حيث يتحول اليه من دار الاخره.

و القلب السليم: الذى سلم من الخيانه، و الدغل: ان يغلق ابوابه يعنى بالموت.

و الحوبه: الاثم.

/ 404