قوله عليه السلام يتسللون: اى يذهبون فى خفيه.و الايضاع: الاسراع، و كذا الاهطاع.و اهطع: اى مد العنق ضرب الراس فى مقاييس اللغه اى واصله واحد يدل على المداواه و الاصلاح.فقوله عليه السلام: الناس عندنا فى الحق اسوه: اى اهل اسوه يعنى كلهم اهل ان يصلح و يداوى.و استاثر الشى ء: استبد به، و الاسم الاثره، يعنى لما علم هولاء الذين لحقوا بمعاويه انى لا امكنهم فى سلطانى من التفوق على من عداهم بلا استحقاق بل اصلح كل فاسد و اداوى كل سقيم هربوا منى، و فزعوا الى حيث يمكنهم الاستبداد بالجاه و المال و التفضل بلا استيهال.
نامه 071-به منذر بن الجارود
قال الرضى و المنذر هذا هو الذى قال فيه اميرالمومنين عليه السلام انه لنظار فى عطفيه مختال فى برديه تفال فى شكراكيه قوله عليه السلام: فيما رقى الى اى رفع و انهى الى.و النعل و جمل: الام مما يتمثل به فى المذله و الهوان، قال الفرزدق: و كل كليبى صحيفه وجهه اذل على طول الهوان من النعل و قال الحماسى: اكلما حاربت خزاعه تحدونى كانى لامهم جمل و قوله عليه السلام: جمل اهلك: الاهل قد يشمل الام و غيرها من اهل البيت و يحتمل ان يريد بالاهل الزوجه.قوله عليه السلام: انك لنظار فى عطفيه مختال فى برديه تفال فى شراكيه.كل هذه علامات المعجب المختال فانه ينظر كثيرا فى عطفيه اى منكبيه و يتبختر مشيته يجر ثوبه خيلاء و يتفل فى شراك نعليه اذا اغبرتا و تغيرتا.و الشسع: السير الذى يشد الى زمام النعل، و الشراك ما يكون على ظاهر القدم، و قد فرق المتنبى بينهما بقوله: شراكها كورها و مشفرها زمامها و الشسوع مقودها