نامه 070-به سهل بن حنيف - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 070-به سهل بن حنيف

قوله عليه السلام يتسللون: اى يذهبون فى خفيه.

و الايضاع: الاسراع، و كذا الاهطاع.

و اهطع: اى مد العنق ضرب الراس فى مقاييس اللغه اى واصله واحد يدل على المداواه و الاصلاح.

فقوله عليه السلام: الناس عندنا فى الحق اسوه: اى اهل اسوه يعنى كلهم اهل ان يصلح و يداوى.

و استاثر الشى ء: استبد به، و الاسم الاثره، يعنى لما علم هولاء الذين لحقوا بمعاويه انى لا امكنهم فى سلطانى من التفوق على من عداهم بلا استحقاق بل اصلح كل فاسد و اداوى كل سقيم هربوا منى، و فزعوا الى حيث يمكنهم الاستبداد بالجاه و المال و التفضل بلا استيهال.

نامه 071-به منذر بن الجارود

قال الرضى و المنذر هذا هو الذى قال فيه اميرالمومنين عليه السلام انه لنظار فى عطفيه مختال فى برديه تفال فى شكراكيه قوله عليه السلام: فيما رقى الى اى رفع و انهى الى.

و النعل و جمل: الام مما يتمثل به فى المذله و الهوان، قال الفرزدق: و كل كليبى صحيفه وجهه اذل على طول الهوان من النعل و قال الحماسى: اكلما حاربت خزاعه تحدونى كانى لامهم جمل و قوله عليه السلام: جمل اهلك: الاهل قد يشمل الام و غيرها من اهل البيت و يحتمل ان يريد بالاهل الزوجه.

قوله عليه السلام: انك لنظار فى عطفيه مختال فى برديه تفال فى شراكيه.

كل هذه علامات المعجب المختال فانه ينظر كثيرا فى عطفيه اى منكبيه و يتبختر مشيته يجر ثوبه خيلاء و يتفل فى شراك نعليه اذا اغبرتا و تغيرتا.

و الشسع: السير الذى يشد الى زمام النعل، و الشراك ما يكون على ظاهر القدم، و قد فرق المتنبى بينهما بقوله: شراكها كورها و مشفرها زمامها و الشسوع مقودها

/ 404