خطبه 229-در بيان پيشامدها
قوله عليه السلام: الا بابى و امى هم من عده اسماوهم فى السماء معروفه و فى الارض مجهوله.كانه يومى الى الائمه المعصومين من اولاده.قوله عليه السلام: ذاك حيث يكون ضربه السيف على المومن اهون من الدرهم من حله.(يعنى صعوبه كسب الحلال) فى ذلك الزمان، فقوله من الدرهم اى من كسب الدرهم فحذف المضاف حيث يكون المعطى اعظم اجرا من المعطى لان المعطى، و هو الاخذ انما ياخذه ليسد به خلته و يدفع به الضرر عن نفسه و عياله، و ربما لا يعلم حال المال و لا حال المعطى، فاما المعطى فقد جمعه من غير حله، فيجب عليه رده الى اربابه، فصرف عن اربابه معصيه لا يتقرب الى الله بالمعصيه، و الاخذ اذا لم يعرف ذلك فهو معذور بالاخذ.ما اطول هذا العناء: وصف لامتداد زمان الفتن و كثرتها.و ابعد هذا الرجاء: اى قل ما يرجى الصلاح لاهل الزمان بسببب وفاه الاخيار و كثره الفجار.و لقوا هذه الازمه: هذا ترغيب فى قطع علائق الدنيا، و القناعه منها باليسير، و تحذير من سوء عاقبه الاغنياء و المترفين و عبر عن الهلاك فى العاقبه بقوله.تحمل ظهورها الاثقال و لا تصدعوا: اى لا تفرقوا.يهلك فى لهبها المومن و يسلم فيها غير المسلم.ماخوذ من قول الله تعالى: (و اتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه).