حکمت 266 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 266

اى لا تتركوا العمل بما تعلمون: فتكونوا فى عدم الانتفاع بالعلم بمنزله الجاهل.

حکمت 267

مورد: روى بضم الميم و فتحه.

شرق بالماء: غص به، و تنافس فى كذا: رغب فيه.

حکمت 268

قوله عليه السلام: اللهم انى اعوذ بك ان تحسن فى لامعه العيون علانيتى: اى المضيئه الباصره من العيون استعار عليه من الرياء و حب الثناء و الناس اخياف، فبعضهم يبتهج بالمدح، و يغتم بالذم، و تحبب و تكافى ء و هو من اشرار الناس، و بعضهم يفرح بالمدح و يغتم بالذم، و لكن لا يظهر الاغتمام و لكنه فى قلبه يحب مادحه.

و يبغض غائبه و هذا درجه الصلحاء و الاخيار، و بعضهم لا يفرح بالمدح و لا يغتم بالذم، و لا يحزن به، و لا يلتفت الى المادح.

لان قلبه مشغول بالله غير ملتفت الى مدح الناس و ذمهم و هذه درجه العباد و الزهاد، و بعضهم يبغض المادح و يحب العاتب (لانه يستفيد من العاتب فوائد منها: انه يسمع منه عيبه فينفر من عيبه و يجتهد فى اصلاح نفسه.

منها ان العاتب) اهدى الى من عابه من حسناته و دعاه الى ما فيه صلاح نفسه، و لا ينقطع علائق الدنيا عن قلب من يغير بالمدح، و من عمل طاعه ليمدحه الناس على طاعته فانه متقرب الى الناس لا الى الله و هذا باب من ابواب الشرك لذلك قال اميرالمومنين.

تقربا الى عبادك و تباعدا من مرضاتك.

حکمت 269

اى بقايا ليله سوداء، و تكشر: اى تبسم، و ابتسام الليل عن النهار كابتسام الشفه عن الثنايا.

/ 404