حکمت 102 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 102

فلا تعتدوها: اى تتجاوزوها.

و لا تتنهكوها: من انتهاك الحرمه، و هو تناولها بما لا يحل.

(و سكت لكم عن اشياء و لم يدعها نسيانا، فلا تتكلفوها).

هذا رد على المجادلين الذين يكلفون انفسهم معرفه ما لم يكلفهم الله تعالى به و اراد بالسكوت، انه لم يذكر و لم يامر بالبحث عنه، فلا تتكلفوها اى لا تطلبوا حكمها، و حقيقتها.

حکمت 104

و ذلك لانه يعلم ما لا يحتاج اليه، فى الدين، و اهمل ما يحتاج اليه فيه، او علم بعض ما يجب عليه علمه، و لم يعلم بعضا، فاهلكه الجهل بالبعض، و لم ينفعه العلم بالبعض الاخر او فعل القبيح لغلبه شهوته، و لم يصرفه عن فعله علمه بقبحه فكانه جاهل قتله جهله لفقد انتفاعه بعلمه، و قيل اراد به علما يورث العجب و الخيلاء و طلب التعظيم من الناس، قال النبى صلى الله عليه و آله: آفه العلم الخيلاء، و من كان هذا حاله فعلمه وبال عليه.

/ 404