الشرح: و من خطبه له عليه السلام بذى قار.ع- هو منزل فيه بئر يقال لمائه: ذو قار لانه اسود شبه القير و كانت فيه محاربه مع بنى شيبان يسبب ودايع النعمان بن المنذر ملك العرب و بين اياس بن قبيصه نايب كسرى ابرويز، و قال رسول الله صلى الله عليه و آله حين انهزمت الفرس و غلب العرب هذا اول يوم فيه انتصف العرب من العجم و باسمى نصروا.قوله: ليس احد من العرب يقرا كتابا و لا يدعى نبوه.كان اكثر العرب لا دين لهم الا انهم كانوا يتمسكون باشياء بعضها شرايع اسمعيل، و بعضها رسوم لهم حذافير شى ء: اعاليه و نواحيه، يقال اعطام الدنيا بحذافيرها اى باسرها، الواحد حذفار.ج- ان كنت لفى ساقتها: ان مخففه من الثقيله اى ان الامر و الشان ساقتها الضمير للحرب و يجوز ان يكون للنبوه و البعثه التى يدل عليها.قوله: ان الله بعث محمدا صلى الله عليه و آله او ضمير الدعوه النبوه و ان لم يجرلها ذكر و ساقه الجيش: موخره جمع سائق، و ولت ادبرت، و روى تولت اى اعرضت لانقبن: روى بالنون و الثاء و هما بمعنى.