خطبه 126-درباره تقسيم بيت المال
الشرح: قوله عليه السلام: اتامرونى ان اطلب النصر بالجور.ع- يعنى النصر من عند الله و لا ينصر الله من يظلم عباده.لا اطور به: اى لا اقربه.ما سمر سمير: اى ابدا، و السمير، الدهر ام: اى قصد و يقال للسياره نجوم: و للثوابت كواكب اراد بذلك اصناف الاتصالات.ج- اتامرونى: اصله تامروننى سكن النون الاولى و ادغم فى الثانيه، و حسن التقاء الساكنين لما بينهما من المد نحو الضالين.لا اطور به: اى لا ادور طواره و حوله، و طوار الدار، كان ممتدا معها من الفناء.خطبه 127-در خطاب به خوارج
الشرح: قوله: النمط: الجماعه من الناس: بجرا اى شرا و امرا عظيما و الملا: جماعه من اشراف الناس.تعديا القرآن: جاوزا احكامه و الصمد: القصد.ش- محب مفرط: يعنى من غلا فى محبته حتى رفعه عن محل الامامه الى درجه النبوه او الالهيه، نعوذ بالله من ذلك.و مبغض مفرط: يعنى الخوارج و النصاب، قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى يا على مثلك مثل المسيح هلك فيه النصارى لغلوهم فيه، و اليهود لبغضهم اياه و قد احسن الشاعر حيث قال.لا خير فى الافراط و التفريط كلاهما عندى من التخليط و النمط: الجماعه من الناس امرهم واحد.و السواد الاعظم: كل عدد كثير لانه يرى اسود من بعيد اى الزموا ما اجمع عليه الامه الذين فيهم الحجه و نحن نوافق مخالفينا فى ان الاجماع حجه الا انا نخالفهم فى عله ذلك، و دليله فان عندنا حقيته لاشتماله على قول معصوم مبرا من الخطا و الزلل قولا و فعلا، و عندهم لما رووه عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال لا تجتمع امتى على الضلاله و فى ذلك كلام يطول ذكره موضعه كتب اصول الفقه.و يد الله: ستره و حفظه و معونته على الجماعه اى على الذين اجتمعوا على الدين الحق و الامام الحق.و الشاذ من الناس للشيطان: لانه لايكون له مانع من ظاهره يمنع باطنه عن قبول الوسوسه بالمواعظ، و ذكر الله، و قولهم.لا ابالك: و لا ام لك: يقال ذلك فى الذم و المدح اما الذم فالمعنى لا ام لك تقر عينها بك و لا ام لك معروفه يعنى انت لقيط او من سفاح و اما المدح فلا ام لك اى انت منفرد فى هذا الامر لا نظير لك كانك لم يلدك ام، او لا ام لك يشينك و لا اب لك يورثك خزيا و عارا او لا اب لك يكفلك، بل لا كافى لك الا انت.كانى به اراد صاحب الزنج و هو على بن محمد العلوى البرقعى الذى اجتمع عليه الزنج و خرب البصره.