حکمت 217 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 217

اى قد قيده ذل الطمع فهو اسير فى يده.

حکمت 218

اقرار اللسان، و عمل الجوارح و ان لم يكونا من حقيقه الايمان و ماهيته التى هى التصديق القلبى، الا انهما لشده تعلقهما به و فرط ملازمتهما له، و تاكد ورود الامر بضمهما اليها جعلا فى حكم الجزء منه لا تحديدا بل تحريصا على تحليته بهما، و تطويق عاطله بفوائق دررهما.

حکمت 219

اى على فوت ما يتمناه من الدنيا، و يهواه.

(من تواضع غنيا لغناه ذهب ثلثا دينه).

الدين هو الطاعه و محل الطاعه اما القلب، و اما اللسان، و اما سائر الجوارح، فمن تواضع غنيا بشخصه و اطراه و حياه بلسانه لاجل غناه فقد صار شخصه و لسانه طائعين، منقادين له، و كان من حقهما ان لا ينقاد او لا يطيعا الا الله تعالى (او من يامر هو بطاعته، و بقى قلبه، و هو احد الثلاثه فقد ذهب ثلثا الطاعه، فى حق غير الله تعالى) و بقى الثلث له و لم يرد بذلك ذهاب الايمان.

و الحباطه: على ما تتخيله المعتزله، و من نسج على منوالهم لقيام الدليل القاطع، على بطلان التحابط، و قيل ان تعظيم الغنى لغناه ينبى ء عن حب الدنيا و حب الدنيا راس كل خطيئه، و ذكر الثلثين استعاره للاكثر.

لهج قلبه بكذا اولع به و حرص عليه.

و التاط: التصق و هم لا يغبه: اى لا ياتيه و لا يعتريه و قتادون وقت بل يلازمه.

/ 404