خطبه 207-خطبه اى در صفين - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 207-خطبه اى در صفين

قوله عليه السلام: فقد جعتل الله لى عليكم حقا الى قوله لا يستوجب بعضها الا ببعض.

مثاله ان حق الزوج لا يثبت على الزوجه الا باداء المهر و النفقه، و حق الزوجه لا يثبت على الزوح الا بالطاعه و ترك النشوز، فيوجب اداء المهر و النفقه طاعه الزوجه و يوجب الطاعه و ترك النشوز النفقه و السكنى و غيرهما.

الدخل: الفساد، و التبعه ما يتبع الانسان من الاثم و الوبال و الغضب.

و ليس احد ببالغ حقيقه ما الله اهله من الطاعه: الانسان معلول من جهه القوى البدنيه فكانه ممراض لا يستغنى ابدا عن الدواء و العلاج و امراضه مثل الجهل و الشره و العجله و الظلم و امر باماطته كما امر بحلق العانه و قص الشارب و الظفر من طريق الظاهر، فمن لم يمط تلك النجاسات عن نفسه، لم يجد سبيلا الى وصول نعيم الاخره بل الى طيب الحيوه الدنياويه.

ذلك ان من تطهر تجلى عن قلبه الغشاوه، فيعلم الحق حقا و الباطل باطلا، فلا يشغله الا ما يغنيه و متى ثبتت نجاسته صار قلبه مسكن الشياطين كما قال تعالى: (قل هل انبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل افاك اثيم).

و لا امرء و ان صغرته النفوس.

اى لا يستغنى الكبير عن المعين و لا يكون الصغير و ان كان حقيرا بحيث لا يعتبر اعان
ته فان الاعانه مفيده، و ان كانت من حقير صغير مهين.

الحق اوسع الاشياء فى التواصف و اضيقها فى التناصف.

يعنى وصف الحق سهل و مجال نعته قولا، واسع على كل احد لكن القيام بواجبه و الانصاف فيه فعلا من اصعب الامور، و اشدها، و اضيقها محالا على الاكثرين.

التكافوء: التساوى، فريضه: بالرفع خبر مبتداء محذوف اى هى فريضه و بالنصب على المدح او الحال.

و الاذلال: جمع ذل هو ما وطى ء من الطريق و ذلل.

و اجحف به: اى ذهب هب، و الجحاف: الموت لانه يذهب بكل شى ء.

اقتحمته العيون: ازدرته و ذلك ان من يعظم موقفه فى النفوس تغضى عنه العيون، و من يصغر فى النفوس يملاء منه العيون.

لم يعظم نعمه الله على احد الا ازداد عليه حق الله عظيما.

للشكر مقام محمود، لا يصل اليه اكثر الناس لذلك قال تعالى: (و قليل من عبادى الشكور) و حقيقه ما قاله اميرالمومنين عليه السلام انك تعرف ان جميع النعم من عند الله، و المنعم الحقيقى، هو، و لا ترى النعمه الا من الله و اذا اعتبرت باسباب النعم و الوسائط التى تصل النعمه بسببها اليك لم يحصل منك الشكر الحقيقى، بل يكون الشكر مستركا، فلا يعتقد ان المنعم عليك توقيع الملك، او القلم او الدواه و القرطاس.

بل المنعم هو الملك الذى افاض عليك سجال الخلع و ان كانت تلك الخلع لا يصل اليك الا بتلك الوسائط فهذا معنى قوله.

ان يصغر عنده لعظم ذلك كل ما سواه.

بل ما سواه عنده بمثابه القلم و الدواه و القرطاس، بالنسبه الى الملك.

قوله عليه السلام ان يظن بهم حب الفخر و يوضع امرهم على الكبر.

/ 404