حکمت 013 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 013

اذا وصلت اليكم اطراف النعم فلا تنفروا اقصاها بقله الشكر كفران النعم كالسبب لزوالها، و انقطاعها كما ان شكرها سبب لدوامها و زيادتها قال تعالى (لان شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد).

حکمت 014

(اتيح: اى قدر).

حکمت 015

ما كل مفتون يعاتب: من وقع فى شده من شدائد الدنيا نظر فيه فان كان بسوء اختياره او بسبب راجع اليه من شهوه او معصيه، فانه يلام عليه و يعاتب، و ان كان من فعل لله او من فعل غيره فانه يلام عليه و هو فى كلا الحالين، مفتون.

حکمت 016

يعنى من قدر الله هلاكه، تدبيره تدميره، قوله عليه السلام: فى حديث الخضاب انما قال ذلك و الدين قل، فاما الان فقد اتسع نطافه.

(ضرب بجرانه، فامرو و ما اختار).

حکمت 017

كان المجاهدون فى بدو الاسلام ندبوا الى الخضاب لئلا ينظر اليهم الاقران بعين الازدراء بسبب الشيخوخه، فكان الشيوخ يخضبون بالسواد تشبها بالشبان، و قيل: كانوا يخضبون بالحناء.

و النطاق: شقه طويله عريضه ينجر على الارض اذا البست و جران البعير ما يلى الصدر من العنق، و هما كنايتان عن انتظام امور الدين، و كماله و استقامته و استقراره، و ذكر بعض الرواه ان الخضاب نوع من الرياء، و اذا كان الشيب نور الله، فستر نور الله امر خارج عن الاعتدال.

و قوله فامرء: مبتدا، و ما اختار: عطف عليه و الخبر محذوف اى فامرى و ما اختاره مقرونان كقوله كل رجل و وضيعته.

حکمت 019

يهدى الله صاحب المروه فى عواقب اموره الى ما يحب و يرضى و يد الله عباره عن توفيقه و تسديده.

حکمت 020

قوله عليه السلام: (قرنت الهيبه بالخيبه).

من عظم صغار الامور فى نفسه او كبر صغير الناس فى وهمه، و هابه ربما كان ذلك سبب حرماته، مما قدر له فى الرزق او حسن الذكر.

/ 404