اذا وصلت اليكم اطراف النعم فلا تنفروا اقصاها بقله الشكر كفران النعم كالسبب لزوالها، و انقطاعها كما ان شكرها سبب لدوامها و زيادتها قال تعالى (لان شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد).
حکمت 014
(اتيح: اى قدر).
حکمت 015
ما كل مفتون يعاتب: من وقع فى شده من شدائد الدنيا نظر فيه فان كان بسوء اختياره او بسبب راجع اليه من شهوه او معصيه، فانه يلام عليه و يعاتب، و ان كان من فعل لله او من فعل غيره فانه يلام عليه و هو فى كلا الحالين، مفتون.
حکمت 016
يعنى من قدر الله هلاكه، تدبيره تدميره، قوله عليه السلام: فى حديث الخضاب انما قال ذلك و الدين قل، فاما الان فقد اتسع نطافه.(ضرب بجرانه، فامرو و ما اختار).
حکمت 017
كان المجاهدون فى بدو الاسلام ندبوا الى الخضاب لئلا ينظر اليهم الاقران بعين الازدراء بسبب الشيخوخه، فكان الشيوخ يخضبون بالسواد تشبها بالشبان، و قيل: كانوا يخضبون بالحناء.و النطاق: شقه طويله عريضه ينجر على الارض اذا البست و جران البعير ما يلى الصدر من العنق، و هما كنايتان عن انتظام امور الدين، و كماله و استقامته و استقراره، و ذكر بعض الرواه ان الخضاب نوع من الرياء، و اذا كان الشيب نور الله، فستر نور الله امر خارج عن الاعتدال.و قوله فامرء: مبتدا، و ما اختار: عطف عليه و الخبر محذوف اى فامرى و ما اختاره مقرونان كقوله كل رجل و وضيعته.
حکمت 019
يهدى الله صاحب المروه فى عواقب اموره الى ما يحب و يرضى و يد الله عباره عن توفيقه و تسديده.
حکمت 020
قوله عليه السلام: (قرنت الهيبه بالخيبه).من عظم صغار الامور فى نفسه او كبر صغير الناس فى وهمه، و هابه ربما كان ذلك سبب حرماته، مما قدر له فى الرزق او حسن الذكر.