خطبه 007-نكوهش دشمنان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 007-نكوهش دشمنان

الشرح: قوله عليه السلام اتخذوا الشيطان ملاكا.

ع- ملاك الامر بفتح الميم و كسرها ما يقوم به و يعتمد عليه فباض و فرخ: استعارتان، عن التمكن، و يقال: دب الصبى و درج الشاب و الدبيب حركه على الارض خفيفه.

ج- ملاكا: اى مالكا لامورهم، و الاشراك: جمع شريك كشريف و اشراف او جمع شرك كجبل و اجبال، و الشرك حباله الصياد، الواحده شركه.

دب: مشى ميشا رويدا و درج: مشى كثيرا، و الخطل: المنطق الفاسد، و انتصاب ملاكا اما لانه مصدر فعل مقدر او مصدر لا تخذوا من غير لفظه.

خطبه 008-درباره زبير و بيعت او

الشرح: قوله عليه السلام: و ادعى الوليجه.

ج- هى الدخيله و التوريه وع: و الوليجه: الرجل يكون فى القوم، و ليس فيهم يقبله يعنى ادعى انه ليس من الذين بايعوا بالقلوب، و هذا كلام فى غايه الكمال، لان من قال قولا و اقر بشى ء اخذ بقوله و اقراره، و ان ادعى بعد ذلك انه ما اقر عن نيه صادقه، فلا طريق لنا الى صدقه، فى القول الثانى فلابد من ان يحكم عليه بالقول الاول.

و قوله فيما خرج منه: اى فى عقد البيعه و قيل ادعى الوليجه اى امرا خفيا و هو الخوف، اى قال بايعت، مكرها خائفا فقال اميرالمومنين: نحن ناخذه بظاهر حاله.

فان العبد يحكم بالظواهر، و نطالبه باثبات ما ادعى من الخفى، فان اثبته و الا اخذناه بظاهر فعله.

/ 404