الشرح: قوله عليه السلام اتخذوا الشيطان ملاكا.ع- ملاك الامر بفتح الميم و كسرها ما يقوم به و يعتمد عليه فباض و فرخ: استعارتان، عن التمكن، و يقال: دب الصبى و درج الشاب و الدبيب حركه على الارض خفيفه.ج- ملاكا: اى مالكا لامورهم، و الاشراك: جمع شريك كشريف و اشراف او جمع شرك كجبل و اجبال، و الشرك حباله الصياد، الواحده شركه.دب: مشى ميشا رويدا و درج: مشى كثيرا، و الخطل: المنطق الفاسد، و انتصاب ملاكا اما لانه مصدر فعل مقدر او مصدر لا تخذوا من غير لفظه.
خطبه 008-درباره زبير و بيعت او
الشرح: قوله عليه السلام: و ادعى الوليجه.ج- هى الدخيله و التوريه وع: و الوليجه: الرجل يكون فى القوم، و ليس فيهم يقبله يعنى ادعى انه ليس من الذين بايعوا بالقلوب، و هذا كلام فى غايه الكمال، لان من قال قولا و اقر بشى ء اخذ بقوله و اقراره، و ان ادعى بعد ذلك انه ما اقر عن نيه صادقه، فلا طريق لنا الى صدقه، فى القول الثانى فلابد من ان يحكم عليه بالقول الاول.و قوله فيما خرج منه: اى فى عقد البيعه و قيل ادعى الوليجه اى امرا خفيا و هو الخوف، اى قال بايعت، مكرها خائفا فقال اميرالمومنين: نحن ناخذه بظاهر حاله.فان العبد يحكم بالظواهر، و نطالبه باثبات ما ادعى من الخفى، فان اثبته و الا اخذناه بظاهر فعله.