نامه 037-به معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 037-به معاويه

فسبحان الله ما اشد لزومك للاهواء: نزه الله تعالى عن ان يكون راضيا بمثل تلك الافاعيل او خالقا لتلك الاخلاق الذميمه على ما ادعته المجبره الامويه، و قد يقال لفظ سبحان الله فى مظان التعجب.

كانه تعجب من امهال معاويه مع فرط طغيانه و عداونه و اظهاره البدع، و نقضه للعهد، و الله تعالى يمهل و لا يهمل، فانه بالمرصاد لجميع العباد.

انما نصرت عثمان حيث كان النصر لك: اى حين نهضت بزعمك ثائرا بدم عثمان انما فعلت ذلك ليكون لك ذريعه الى نيل الملك، و وسيله الى تمكين العباد و البلاد، و كذلك و افقته و شايعته ظاهرا قبل اشتداد الامر عيله.

و خذلته حيث كان النصر له: اى لما احتاج الى نصرتك و بعث اليك يستنهضك للذب عنه، و التذمم له تاخرت عنه و وثبت الشر اليه.

نامه 038-به مردم مصر

مذحج مثال مسجد ابوقبيله من اليمن.

و الشكيمه: فى اللجام: الحديد المعترضه فى فم الفرس التى فيها الفاس، فلان شديد الشكيمه اذا كان شديد النفس انفا ابيا، و فلان ذو شكيمه اذا كان لا ينقاد و شكمه شكما و شكيما عضه.

جردت الارض: بالتخفيف اى اهلكت اشجارها و تركتها كفضاء اجرد لا نبات به، فعل الجراد، و بالتشديد للتكثير و سنه جارود شديده المحل.

اما كتابه الى عبدالله بن عباس، فقد روى ان عليا عليه السلام كان ولاه على البصره، فاخذ مالا كثيرا و خرج الى المدينه نحو بيته، و كتب الى على عليه السلام ان اجعلنى فى حل من كذا فان عيالى كثير و تغرم من مالك، قال صاحب المنهاج و يمكن ان هذا العامل كان عبيدالله بن العباس، فنحو ذلك اليق به، و الاحتياج يعم جميع الناس، و لا يوحشنك خشونه الكلام مع الاقرباء فى مثل هذا الموضع اغلظ.

نامه 041-به يكى از كارگزارانش

جعلتك شعارى و بطانتى: اى اتخذتك خاصا لى بحيث لم يحل بينى و بينك حائل، من شده الاتصال المعنوى و بطانه الرجل و ليجته.

و كلب الزمان: اشتد غضبه.

و خزيت: اى هانت و ذلت.

و فتكت: قبلت على غفله، و شغرت: اى تفرقت.

قلبت لابن عمك ظهر المجن: اى الترس، و هو مثل يضرب لمن يخالف بعد ما كان موافقا، و يتغير عما كان عليه و ذكر عليه السلام قرابته مرارا تواضعا و مراقبه لجانبه، و حثا على الوفاء.

غرتهم عن فيئهم: اى غلفتهم عن غنيمتهم.

الذئب الازل: الخفيف الوركين: هو اقوى على العدو.

و المعزى: الجريحه المكسوره اقرب الى اختطاف الذئب و استلائه اياها.

رحيب الصدر: اى غير ضايق به صدرك.

لا ابا لغيرك: عتاب يقطر منه ماء اللطاقه، و فيه جمع بين العتاب و الاستعتاب.

و نقاش الحساب: الاستقصاء فيه.

و المظلمه: الظلم، و ما يطلب عند الظالم من الحق ايضا.

لا عذرن الى الله فيك: اى لاتين بما يعذرنى الله فى فعلك، هذا.

فضح رويدا: مثل اى ترفق فى الامر و لا تعجل، و اصله ان الاعراب فى باديتها تسير بالظعن فاذا عثرت على لمع من العشب، قالت ذلك و غرضها ان ترعى الابل الضحا، اى مرعى الضحوه قليلا، و هى سائره حتى اذا بلغت مقصدها، شبعت، فلما كان من الترفق
فى هذا توسعوا فقالوا: فى كل موضع ضح بمعنى ارفق، و الاصل ذلك قال زيد الخيل.

فلو ان نصرا اصلحت ذات بينها لضحت رويدا من مطالبها عمرو قال صاحبت المعارج: ضح من النضيحه اى لا تعجل فى ذبح الاضحيه و القول الاول ذكره الامام الزمخشرى.

و يتمنى المضيع الرجعه: من قوله تعالى (فارجعنا نعمل صالحا) و قوله تعالى: رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت.

و لات حين مناص: اى ليس وقت تاخر و فرار.

نامه 042-به عمر بن ابى سلمه

و قوله: عمر بن ابى سلمه: ربيب رسول الله امه ام سلمه زوج النبى صلى الله عليه و آله

نامه 043-به مصقله بن هبيره

و اعتميت الرجل: اى اخترته و هو قلب الاعتيام.

نامه 044-به زياد بن ابيه

فلما قرا زياد الكتاب قال: شهد بها و رب الكعبه، و لم تزل فى نفسه حتى ادعاه معاويه.

قال الرضى: قوله عليه السلام (الواغل): هو الذى يهجم على الشرب ليشرب معهم و ليس منهم ، فلايزال مدفعا محاجزا، و (النوط المذبذب): هو ما يناط برحل الراكب من قعب او قدح او ما اشبه ذلك، فهو ابدا يتقلقل اذا حث ظهره و استعجل سيره.

اما زياد بن ابيه فانه ادعى فيه جماعه زعم كل منهم انه ابوه فالتبس نسبه و لم يظهر امره فقيل انه زياد بن ابيه و ام زياد اسمها سميه و كانت سرقت من زند رود و صارت لامراه اسمها صفيه، فزوجتها من غلام لها اسمه عبيد رومى، و ولدت زيادا على فراشه، فلما اسلم ظاهرا و انتهت الخلافه الى اميرالمومنين استعمله على فارس كما كان رسول الله يستعمل نظراه للمصلحه.

كان معاويه يكتب اليه يستغويه و يعده و يمنيه، كان يعلم من دهائه و كفايته و رايه، و هو لا يلتفت اليه الى ان استشهد اميرالمومنين عليه السلام و صالح الحسن عليه السلام معاويه فشخص زياد الى معاويه ان كتب له امانا فلما قدم عليه اكرمه و ادعاه، و صعد به المنبر، و قال ايها الناس انى عرفت شبيهنا اهل البيت فى زياد فمن كانت عنده شهاده فليقمها.

فقام الناس فشهدوا انه ابن ابى
سفيان اقربه قبل موته فممن شهد بذلك ابومريم الساولى و كان خمارا فى الجاهليه بالطائف فقال اشهد ان اباسفيان قدم علينا الطائف فاتانى فاشتريت له لحما و انيته بخمر و طعام فلما ان اكل و شرب قال يا ابامريم اصب لى لعبا، فاتيت سميه و قلت ان اباسفيان من عرفت شرفه و حاله و قد امرنى ان اصيب له عروسا فقالت تجى ء زوجى عبيد من غنمه، فاذا تعشى و وضع راسه اتيته.

فلم تلبث ان جات تجر ذيلها، فدخلت فلم تزل معه حتى اصبحت فقلت له كيف وجدتها قال: خير مصاحبتى لو لا ذفر فى ابطيها ونتن فى رفغيها، فقال زياد من فوق المنبر يا ابامريم لا تشتم امهات الناس فتشتم امك ثم جلس ابومريم فقام آخر فقال: اشهد ان عمر بن خطاب اخذ بيد زياد يوما فاخرجه الى الناس فقال بعض الحاضرين لله ابوه من رجل لو كان له عنصر.

فقال ابوسفيان و هو الى جانبى انا و الله وضعته فى رحم امه سميه، و ما له اب غيرى فقلت لم لا تدعيه فقال فزعا من هذا السلطان و اشار الى عمر، و روى ان معاويه قدم المدينه فدخل على عائشه فذكرت له شيئا، فقال ان ذلك لا يصلح، فقالت الذى لا يصلح ادعاك زياد فقال شهدت الشهود.

فقالت ما شهدت الشهود و لكن ركبت الصليعا اى السواه و الفجره البارزه المكشوفه يعنى رده
بذلك الحديث المرفوع الذى اطبقت الامه على قبوله، و هو قوله عليه السلام الولد للفراش و للعاهر الحجر و سميه لم يكن لابى سفيان فراشا و فى ذلك قال يزيد بن المفرغ الحميرى.

الا ابلغ معاويه بن حرب مغلغله عن الرجل اليمانى اتغضب ان يقال ابوك عف و ترضى ان يقال ابوك زانى فاقسم ان الك من زياد كال الفيل من ولد الاتان فانظر بعقلك كيف استحوذ الشيطان على حزبه اى عماهم عن الحق حتى استشهد من سمى اميرالمومنين و لقب بخال المومنين و توسل الى نيل الخلافه بكتابه وحى رب العالمين على منبر الخلافه و منظر الرساله خمار الطائف على نزوان ابيه ابى سفيان السكران على سميه المومسه الدفره لتغيير حكم الشرع عن الظاهر و الحاق ولد الزنا بالعاهر.

فهل بقيت ماثم لم يحتقبوها و جرايم لم يرتكبوها و سرى عرق الدعوه فى اولاد زياد، حتى جرا على يد ابنه عبيدالله لعنه الله ما جرى من قتل الحسين، و اولاده عليهم السلام، و اذا تدبرت احوال اعداء على و ابرار عترته وجدت اكثرهم اشنع و اقبح من هذا، و قد جرى ذلك على لسان النبى صلى الله عليه و آله حيث قال بوروا اولادكم بحب على بن ابى طالب عليه السلام فمن احبه فهو لرشده و من ابغضه فهو لغيه.

قوله كان من ابى سف
يان فلته: اى قول غير صادر عن تدبر و تردد بل فجاه لا يثبت بها نسب، لقول النبى صلى الله عليه و آله الولد للفراش و للعاهر الحجر.

و النوط المذبذب: اى الشى ء المعلق المحرك المضطرب غير الثابت.

و قول زياد شهد بها: جهل باطل لان رد على عليه السلام على ابى سفيان كيف يكون تحقيقا للنسب.

نامه 045-به عثمان بن حنيف

و من كتابه الى عثمان بن حنيف.

قطان البصره: سكانها، المادبه: الطعام و ادب القوم يادبهم دعاهم الى الطعام.

و العائل: الفقير،
و الطمر: الثوب البالى.

و الفلذه: قطعه من الكبد و اللحم.

و التبر: الذهب، و روى لادخرت من اقطارها شبرا.

انك لا تقدرون على ذلك: يعنى ان لاتجاوز التجاوز من اتقاء الحرام الى اتقاء ما تركه اولى و يجوز فعله، و لكن عليكم باتقاء الحرام فان ذلك لابد منه.

و المظان: جمع المظنه و هو الموضع الذى يظن و يعلم كونه فيه.

و الجشع: اشد الحرص، و القد: جلد تحرقه العرب فى الجدب و ياكلونه.

/ 404