نامه 017-در پاسخ نامه معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 017-در پاسخ نامه معاويه

قوله عليه السلام: و اما طلبك الى الشام فانى لم اكن لاعطيك اليوم ما منعتك امس.

حدثنى مولاى و سيدى الشيخ الامام الاجل الافضل العلامه نصيرالدين، ظهير الاسلام، عمده الحق ثمال الافاضل عبدالله بن حمزه الطوسى ادام الله ظل سموه و فضله للاسلام و اهله ممدودا و مشرع نكته و فوائده لعلماء العصر مشهود اقرات عليه بسافزوار بيهق، فى شهور ثلاث و سبعين و خمس مائه، عن الشيخ الامام عفيف الدين محمد بن الحسين الشوهانى سماعا عن شيخه الفقيه، على بن محمد القمى، عن شيخه المفيد عبدالجبار بن عبدالله بن على المقرى الرازى، عن الشيخ ابى جعفر الطوسى.

عنه عن الشيخ الامام جمال الدين ابى الفتوح الرازى صاحب التفسير عن المفيد عبدالجبار ايضا، و عنه عن السيد الامام الشريف ابى الرضا الراوندى عن الحلبى: عن جعفر، و عنه عن الشيخ الامام عمادالدين محمد ابن ابى القاسم الطبرى عن الشيخ الامام ابى على بن ابى جعفر الطوسى عن ابيه قال.

حدثنى الشيخ المفيد ابوعبدالله محمد بن محمد النعمان الحارثى، حدثنا ابوالحسن على بن محمد الكاتب، حدثنا الحسن بن على بن عبدالكريم، حدثنا ابراهيم بن محمد الثقفى، حدثنا عبدالله بن ابى هاشم، حدثنا عمرو ابن ثابت، عن جبله
بن سحيم عن ابيه قال: لما بويع اميرالمومنين على بن ابى طالب عليه السلام، بلغه ان معاويه قد توقف فى اظهار البيعه له، و قال ان اقرنى على الشام و اعمالى التى و لانيها عثمان بايعته، فجاء المغيره بن شعبه الى اميرالمومنين عليه السلام و قال له: يا اميرالمومنين! ان معاويه من قد علمت، و قد ولاه الشام من كان قبلك فوله انت كيما ينسق عرى الامور، ثم اعزله ان بدالك.

فقال اميرالمومنين عليه السلام: اتضمن لى عمرى يا مغيره فيما بين توليته الى خلعه، قال: لا، قال: لا يسالنى الله عز و جل عن توليته على رجلين من المسلمين ليله سوى او ما كنت متخذ المضلين عضدا لكنى ابعث اليه فادعوه الى ما فى يدى من الحق، فان اجاب فرجل من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم فان ابى حاكمته الى الله فولى المغيره و هو يقول: فحاكمه، اذن فحاكمه اذن، و انشاء يقول: نصحت عليا فى ابن حرب نصيحه فرد فما منى له الدهر ثانيه و لم يقبل النصح الذى جئته به و كانت له تلك النصيحه كافيه و قالوا له ما ارخص النصح كله فقلت له ان النصيحه غاليه فقام قيس بن سعد رحمه الله و قال: يا اميرالمومنين! ان المغيره اشار اليك بامر لم يرد الله به، فقدم فيه رجلا و اخر فيه اخرى، ف
ان كان لك الغلبه تقرب اليك النصيحه، و ان كانت لمعاويه تقرب اليه بالمشوره، ثم انشا فى ذلك ابياتا.

الطليق: من يوسر ثم يمن عليه فيطلق، فكان معاويه و ابوه من الطلقاء.

و اللصيق و المصلق الدعى، و هو من ينسب الى قوم و لم يكن منهم.

و الصريح: الخالص النسب.

و ادغل فى الامر: ادخل فيه ما يخالفه و يفسده.

نعشنا: رفعنا، على حين: فان الظرف اذا اضيف الى الجمل سيما الى الفعل الماضى فانه يبنى على الفتح و وجهه مذكور فى الدرر.

/ 404