قوله عليه السلام: بعثه بالنور المضى الى آخره.ج- المنهاج البادى: اى الطريق الواضح الظاهر عنى به الاسلام او القرآن، و اكده بذكر الكتاب بعده.و اسره الرجل: رهطه معتدله: اى مستقيمه و الاعتدال المطلق، و الاستقامه العامه لا يوجد الا فى المتحلين بحليه العصمه.متهدله: اى متدليه اى خيراتهم للخلائق مرسله.وطيبه: اسم للمدينه، وكانت قبل دخول النبى صلى الله عليه و آله اياها موضع الحميات فاذهب الله منها ذلك بدعائه.البدع المدخوله: اى المعينه.الاحكام المفصوله: اى الشرايع المقطوعه المتروكه، من مله ابراهيم.والعذاب الوبيل: الثقيل الشديد و مرتع و بيل اى وخيم لا يستمر عاقبته.السبيل القاصد: القريب الهين السير لا تعب فيه و لا بطا.المنجاه: بمعنى النجاه او موضع النجاه اى تقوى الله نجاه، و طاعته موضع نجاه و الدنيا اقرب دار من سخط الله، من قول النبى صلى الله عليه و آله حب الدنيا راس كل خطيئه.فغضوا عنكم غمومها: اى كفوها و ادفعوها.و الاوصال: الاعضاء و التحاور: المناظره و بالجيم المجاوره.و الجدد: الارض الصلبه يسهل فيها المشى ء.و قصد: اى مستقيم.(ع: اظهر به الشرائع المجهوله.اى اظهر بالنبى صلى الله عليه و آله ما لو يكن للعقل فيه مجال، و كان مجهولا من طريق العقل.و المنجاه ابدا: اى التقوى منجاه فى الدنيا و الاخره) فاعرضوا عما يعجبكم فيها لقله ما يصحبكم منها (لا شك ان زينه الحيوه الدنيا غداره خلابه و لكن لا يصحب الانسان منها) الا ماقدمه لنفسه (يوم تجد كل نقس ما عملت من خير محضرا) و ايضا فان الدنيا مزرعه الاخره و لا يصحب الانسان منها الا قليل، و هو ماكوله و ملبوسه، و يجب ان يكون اشتغاله باسباب المعاد، و لا يشتغل باسباب المعاش، الا لطلب اسباب المعاد.السبيل قصد: اى بين الاسراف و التقتير، و القصد العدل.