خطبه 044-سرزنش مصقله پسر هبيره - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 044-سرزنش مصقله پسر هبيره

الشرح: (قول السيد فى حديث مصقله) خاس به: اى غدر و خاس بالعهد: اذا نكث.

ع- كان اميرالمومنين، عليه السلام وجه معقل بن قيس الرياحى الى المرتدين بسيف البحر، فقتل المقاتله و سبى الذريه و اقبل فنزل اردشير خره، و بها مصقله بن هبيره، فصاح السبى امنن علينا فاشتراهم مصقله بثلثمائه الف و اعتقهم و ادى مائتى الف، ثم هرب الى معاويه فذكر اميرالمومنين هذا الكلام و انفذ العتق فقال مصقله: تركت نساء الحى بكر بن وائل و اعتقت سبيا من لوى بن غالب: و فارقت خير الناس بعد محمد لمال قليل لا محاله ذاهب: قتل معقلا هذا بعد ذلك المستورد الخارجى بعد ان ضربه معقل فمات منه.

ج- اشترى مصقله بن هبيره سبيا من بنى ناجيه بالف الف درهم و هم النصارى و قد ارتدوا و لم يف ماله بذلك و طالبه اميرالمومنين عليه السلام به و كان عاملا من جهه اميرالمومنين على المدائن ثم على الانبار.

فدخل مصقله على اميرالمومنين و قال: ما ضرك لو كانت هذه التكرمه منك و ان مالى لا يفئى بذلك و ان عثمان بن عفان كان يهب للاشعث بن قيس كل سنه من مال اذربيجان مائه الف درهم و انا اشرف من الاشعث و اجود منه.

فقال اميرالمومنين: لا حظ لى فى هذا المال و المال للمسلمين،
فلابد من ادائه، فقال مصقله: امهلنى فامهله اميرالمومنين عشره ايام ففر الى الشام فامر اميرالمومنين بتخريب داره بالمدينه فبنى معاويه له دارا بدمشق و اكرمه و انعم عليه.

فعل فعل الساده: يعنى اعتق السبى قبح الله: ابعد و بالتشديد سمج.

/ 404