خطبه 004-اندرز به مردم - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 004-اندرز به مردم

الشرح: قوله عليه السلام بنا اهتديتم فى الظلماء الى آخر الكلام.

قال ابو على بن مسكويه، خطبها اميرالمومنين عليه السلام بعد مقتل طلحه و الزبير.

ج: تسنمتم، من السنام اى علوتم اى كنتم خاملى الذكر فشرفتم بنا.

سرار الشهر: آخر ليله منه، و يخفى القمر ليله: السرار، و ربما كان ليله، و ربما كان ليلتين و الفجر فى آخر الليل كالشفق، فى اوله اى، دخلتم فى فجر الدين عن ظلمه الجاهليه عن السرار اى متخلصين عن السرار.

وقر سمع: على طريق الدعاء اى صمت اذن من لم يفهم الصارخه و لم يتدبر العبر، يقال وقر الله اذنه، و وقرت اذنه على ما لم يسم فاعله وقر اذنه بكسر القاف و فتح الواو لازم اى صم سمعه الخفى من الصوت و الصيحه: العالى منه اى كيف يعتبر بكلامى من يغفل عن تدبر كلام الله تعالى فان من لا يراعى عظايم الامور لا يراعى صغايرها ثم دعا لمومن يكون قلبه ابدا على خوف و وجل.

روى ربط: على ما لم يسم فاعله، اى ربط الله و ثبت قلبا لا يزال يخفق من خوف العقاب، و اذا روى ربط بفتح الراء فتقديره ربط قلب له وجيب، من خشيته نفسه، و عزايمه على حذف المفعول.

و لم يفارقه الخفقان: صفه لجنان نبه عليه السلام اولا قريشا على عظم شان آل محمد، فقال: ان
من اهتدى منكم فبهدايتنا، و من شرف بعز الاسلام فبدلالتنا ثم، ضرب مثلين لمن تغافل، و لم يتفكر، و دعا لمن استبصر و خشى، ثم ذكر مخاطبا لطلحه و الزبير و من حذا حذوهما من اتباع الجمل.

ع: الواعيه: الصارخه و قيل: المراد بها الكلمه الواعيه، فاعل بمعنى مفعول و روايه ابى الاغر الناعيه من نعى ينعى.

كيف يراعى النباه: اى كيف يسمع الصوت من افسد سمعه صوت عظيم، و من خواص الحواس انه لا يدرك الاضعف مع الاشد.

ربط جنان: اى شد يقال فلان رابط الجاش و ربيطه، اى شديد القلب كانه يربط نفسه عن الفرار و هذا دعاء منه،
فقال: انى لم ازل اتفرس فيكم الغدر: و كان النبى صلى الله عليه و آله اخبرنى بنكثكم العهد فى العاقبه فكنت انتظر ذلك و توسمت: كذا تفرسته.

سترنى عنكم جلباب الدين: اى حالت الديانه بين و بينكم فلست آخذكم على ما اقهركم به، فكانى لا اراكم و لا تروننى، و روى ستركم عن عنى جلباب الزينه، و هذا ظاهر، و مورد الروايه الاولى على الوعيد للقوم، فى تثاقلهم عن نصرته، و مخالفتهم لامره و المعنى منعتنى ديانتى من ان اعرفكم بما اقوى عليه من وجوه تقويمكم و تاديبكم.

فانكم لا تستقيمون الا بالخشونه و العنف كما قال فى موضع آخر و انى لعالم بما يصلحكم و يقيم اودكم، و لكن لا ارى اصلاحكم بافساد نفسى، و يجوز ان يكون المعنى ان الدين حكم بالاغضاء و سحب: ذيل العفو عليهم كما قال كم اغضى الجفون على القذى، الى آخره و التقى ملجم، فقوله سترنى عنكم اما ان يكون على القلب اى ستركم عنى جلباب الدين و غطى عليكم و لم يرخص فى الكشف عنكم، و اما ان يكون على معنى انه اذا سترهم عنه فقد ستره عنهم.

و بصرنيكم صدق النيه: اى صدق نيتى، من قوله: المومن ينظر بنور الله، و يحتمل ان يكون المعنى انى لا اعرفكم كمالاتى، احترازا من الوقوع فى جنبه تزكيه النفس، ولو ن
ظرتم بعين الانصاف، لعرفتمونى، ثم حرضهم على طلب علوم الدين، و معالمها منه، فذكر انه عليه السلام مقيم لاجلهم، على طريق الحق فى جواد يضل فيها الطريق، و لم يوجد دليل سواه فانه لم يكن بعد رسول الله صلى الله عليه و آله من يرشد الى الدقيق من امور الدين على الاجمال او على التفصيل الا هو.

و تحتفرون و لا تميهون: اى كلما بالغتم فى طلب معالم الدين، و علم اليقين من غيرى ما ازددتم الا بعدا عن المطلوب، كمن يبالغ فى الحفر و لا يجد الماء.

السنن: الطريقه و المضله: بفتح الضاد و كسرها ما يضل فيه.

/ 404