خطبه 099-درباره پيامبر و خاندان او
الشرح: قوله عليه السلام: الحمد لله الناشر فى الخلق فضله الى آخره.ع- رايه الحق: قيل عنى بها القرآن و الشريعه، و الحجج.مارق: خارج عن الاسلام، زاهق: هالك.لا حق: اى بالسابقين الى الجنه، و عنى بالدليل: نفسه.مكيث الكلام: و زينه بطى القيام: لا يتسارع الى كل امر، بل يتانى فى القيام اليه، و اذا قام به بالغ وجد حتى يطلع الله لكم.من يجمعكم: اشاره الى الامام الغائب.الا ان مثل آل محمد كمثل نجوم السماء اذا خوى نجم طلع نجم.اشاره الى انه لا يخلو زمان من امام منهم، بل كلما مضى واحد قام مقامه آخر.ع- بامره صادعا: اى مظهر له اراد، برايه الحق، هنا القرآن، و قد سمى الرسول دليلا: على القرآن، مع ان القرآن دلاله على نبوته لانه دليل على النبوه لكونه معجزا، ثم صدقه من الله تعالى عرفناه من كلام الرسول بعد دلاله المعجز، على نبوته، فكان الرسول دليلا على القرآن، من هذا الوجه، فالقرآن باعجازه دلاله على نبوه الرسول، و قول الرسول صلى الله عليه و آله دلاله على ان هذا القرآن من الله تعالى، و كلامه، لا من كلام الجن و الانس.رجل مكيث: اى وزين قال صخر: فانى عن تفرقكم مكيث.و كان من عاده النبى صلى الله عليه و آله الاقتصاد فىالكلام و مجانبه الاكثار فيه كما قال صلى الله عليه و آله: نحن معاشر الانبياء بكاء اى كلامنا قليل.من قول العرب: ركيه بكيه: اى قليل الماء، فالنبى صلى الله عليه و آله قليل الكلام الا فيما يعنيه ثم اذا قام كان اسرع الناس حفوفا و حركه.و لا تطمعوا فى غير مقبل و لا تياسوا من مدبر: يشير بذلك الى حال اهل البيت، يعنى اذا رايت منهم من يتحلى بالعلم و الورع فعظمه و اد حقه، و اذا رايت منهم من يشتغل بالفسق فلا تياس منه فانه عن قريب يتوب، و لا يصر على عصيانه.ش- عنى برايه الحق: القرآن، و بالدليل: نفسه و بالمقبل: من الائمه من اعلن سره و ترك التقيه، و بالمدبر: من ادبر منهم للمصلحه و التقيه.فكانكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع: بخروج القائم منهم الذى يملا الارض عدلا.