خطبه 119-بيان فضيلتهاى خود
الشرح: اللسان الصالح: الذكر الجميل الذى يبقى فى الناس.خطبه 120-درحكميت
قوله عليه السلام هذا جزاء من ترك العقده: ع- العقده: بالضم موضع العقد، و هو ما عقد عليه، يقال: جبرت يده على عقده اى على عثم.ناقش الشوكه بالشوكه و هو يعلم ان ضلعها معها: من امثال العرب لا تنقش الشوكه بالشوكه فان ضلعها معها يضرب للرجل يخاصم آخر، فيقول اجعل بينى و بينك فلانا، لرجل يهوى هواه، التوليه ان يفرق بين المراه و ولدها، و فى الحديث لا توله والده بولدها اى لا تجعل والهه و ذلك فى السباء و يروى على ولدها.و مرهت العين مرها: اذا فسدت لترك الكحل و عين مرهاء و امراه مرهاء و رجل امره.لا يبشرون بالاحياء و لا يعزون عن الموتى: ذلك لفرط انقطاع عملهم عن علائق الدنيا و قله احتفالهم بالموت، و شده اشتياقهم الى ما اعد لهم بعده.ج- روى ان معاويه لما احس الظفر لاميرالمومنين امر برفع المصاحب خديعه و قال: نحن اخوانكم نستقبلكم، و نريد الحكمين فقال اميرالمومنين لاصحابه لا تخدعوا بذلك و اصطبروا ساعه ينزل النصر فابوا عليه ذلك و الحوا عليه فى استرجاع الاشتر عن المحاربه و قالوا قاتلناك ان لم تجب القوم الى ما اقترحوا عليك من التحكيم، فترك عليه السلام ما عقد العزم عليه من محاربتهم اضطرارا و مداراه فالتبس الامر على جماعه و قالوا نهيت عن شى ء ثم امرت به فصاروا خوارج.فقال عليه السلام: كان رايى ترك التحكيم، و ابيتم الا ذلك فرجعت الى رايكم لئلا يختلف الكلمه و لفقد الناصر عليكم.و نقشت الشوكه من الرجل: استخرجتها بالمنقاش و الضلع: الميل و الهوى، و ميل الشوكه يكون مع جنسها.و الداء الدوى: اى الشديد، وصفه بما هو من لفظه تاكيدا كقولهم ليل اليل.كلت: اعيت و تعبت، و النزغه: جمع نازغ و هو من ياخذ الماء باليد من البئر القريبه.و الشطن: الحبل و الركيه: البئر و جمعه ركى.و له اللقاح اولادها: اى اذا دعوا الى قبال العدو ركبوا اللقاح و فرقوا بينها و بين اولادها.و الزحف: الجيش يزحفون الى العدو بسكينه، بكثرتهم كزحف الصبى قبل ان يمشى، و زحفا نصب على الحال.مره العيون: قرحها خمص البطون: ضمرها.يسنى: اى يسهل اصدفوا: اى انصرفوا.و النزغ: الافساد و الاغراء كنى عن كيد الشيطان بالنفث، اعقلوا اى احبسوا.