شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 102
نمايش فراداده

خطبه 088-مردم پيش از بعثت

الشرح: قوله عليه السلام: ارسله على حين فتره من الرسل الى آخره.

ع- وطوع هجعه من الامم: الهجعه: النومه الخفيفه من اول الليل اشار الى عموم الجهاله فى اهل الارض قبل مبعث النبى صلى الله عليه و آله.

تيك التى: اى تلك الحاله.

ج- و اغترام: من الغرام على طريق الاستعاره، وروى بالزاى من العزيمه، فكان لتلك الفتن صريمه امر و عزيمه راى،.

على نباتها، و الاعتزام لزوم القصد فى الشى ء و روى و اعتراض اى ظهور من قولهم: عرض له كذا اى ظهر، و يجوز ان يكون من قولهم اعترض الفرس فى رسنه: اى لم يستقم لقائده، او يكون على تقدير و اعتراض من الفتن، للمرادات.

على حين اصفرار من ورقها: اراد آخر امرها و اغورار: اى انتقاص.

متجهمه: كالحه الوجه، يعنى ان الدنيا متنكره لاربابها الذى هم فى الحقيقه عبيدها.

تيك: اى تلك الخصله و تقادم و قدم: اى صار قديما.

و الاحقاب: السنون من يوم كنتم: على الاضافه و روى من يوم مبنيا على الفتح لاضافته الى مبنى.

و لقد نزلت بكم البليه جائلا خطامها.

اى وقعت المحنه عظيمه لان الناقه اذا اضطربت زمامها يصعب امر راكبها و اضطراب زمام الناقه، يكون من خبوبها، و قيل جائلا خطامها اى مسترسلا.

و رخوا بطانها: اى واسعا، و كلتا القرينتين عباره عن قله الاضطراب للبليه و عن الثبات، و البطان القتب الذى يجعل تحن بطن البعير.