الشرح: قوله عليه السلام: ارسله على حين فتره من الرسل الى آخره.
ع- وطوع هجعه من الامم: الهجعه: النومه الخفيفه من اول الليل اشار الى عموم الجهاله فى اهل الارض قبل مبعث النبى صلى الله عليه و آله.
تيك التى: اى تلك الحاله.
ج- و اغترام: من الغرام على طريق الاستعاره، وروى بالزاى من العزيمه، فكان لتلك الفتن صريمه امر و عزيمه راى،.
على نباتها، و الاعتزام لزوم القصد فى الشى ء و روى و اعتراض اى ظهور من قولهم: عرض له كذا اى ظهر، و يجوز ان يكون من قولهم اعترض الفرس فى رسنه: اى لم يستقم لقائده، او يكون على تقدير و اعتراض من الفتن، للمرادات.
على حين اصفرار من ورقها: اراد آخر امرها و اغورار: اى انتقاص.
متجهمه: كالحه الوجه، يعنى ان الدنيا متنكره لاربابها الذى هم فى الحقيقه عبيدها.
تيك: اى تلك الخصله و تقادم و قدم: اى صار قديما.
و الاحقاب: السنون من يوم كنتم: على الاضافه و روى من يوم مبنيا على الفتح لاضافته الى مبنى.
و لقد نزلت بكم البليه جائلا خطامها.
اى وقعت المحنه عظيمه لان الناقه اذا اضطربت زمامها يصعب امر راكبها و اضطراب زمام الناقه، يكون من خبوبها، و قيل جائلا خطامها اى مسترسلا.
و رخوا بطانها: اى واسعا، و كلتا القرينتين عباره عن قله الاضطراب للبليه و عن الثبات، و البطان القتب الذى يجعل تحن بطن البعير.