شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 117
نمايش فراداده

خطبه 096-در باب اصحابش

الشرح: قوله عليه السلام امهل الله الظالم، فلن يفوت اخذه الى آخره.

ع- ايدى سبا: سبا اسم رجل و الدعامه قبائل اليمن، و هو سبابن يشجب بن يعرب بن قحطان، و هو مثل يقال ذهبوا ايدى سبا اى تفرقوا تفرقا لا اجتماع لهم بعده.

تربت ايديكم: دعا عليهم اى لا اصابكم خير، و نعيم.

و اعضلنى فلان: اى اعيانى امره، و اعضل الامر اشتد.

انفراج المراه: عن قبلها: شبه افتضاحهم و انكشاف مساويهم الخفيه لمخالفتهم اياه بافتضاح المراه فى تلك الحال، و روى قبلها بفتح القاف جمع قبله، و هى ضرب من الحرار يواخذ بها تقول الساحره: يا قبله اقبليه، يعنى انفراج المراه الساحره عن حرزتها عند الخوف.

القطه لقطا: اى آخذه اخذا.

ج- ايادى سبا: كنى بالايادى عن الاولاد لانها يستعان بها، كما يستعان بالاولاد، و التقدير متفرقين تفرق ايادى سبا.

الحنيه: القوس منيت: اى بليت، و انما قال: بثلاث و اثنتين: و لم يقل بخمس لان ثلاثا منها مثبته، و اثنتين منفيتان، ففصلها.

تربت ايديكم: تحقيقه لصقت ايديكم بالتراب.

انفراج المراه عن قبلها: تقريع لهم و افحاش بهم لتضجره منهم او اراد كما تسلم المراه نفسها.

يقال لقط قدمه: اذا مشى مشيا لا شده فيه، يعنى اسلكه على السداد و ا لصلاح و روى الفظه لفظا اى ارمى من هذا الطريق كلما يرد عليه من المضار.

لبد بالمكان: اقام به و لبد الشى ء بالارض لصق بها.

مادوا: اى مالوا روى ان اباذر الغفارى كان يميله الريح من ضعفه.

لبدوا: اى وقفوا.

و المراوحه: فى العملين: ان يعمل هذا مره و هذا مره يعنى يضعون الجباه على التراب، مره و الخدود اخرى تواضعا و تذللا.

و ركبه المعزى: و ثفنه البعير يضرب بهما المثل مادوا: تحركوا و اضطربوا.