شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 144
نمايش فراداده

خطبه 129-درباره پيمانه ها

الشرح: قوله عليه السلام: عباد الله انكم و ما تاملون من هذه الدنيا اثوياء الى آخره.

الاثوياء: جمع ثوى على فعيل و هو الضعيف كقوى و اقوياء و فى حديث ابى هريره ان رجلا قال: تثويته اى تضيفته.

و مدينون: من الدين الذى هو القرض.

فهل تبصر الا فقيرا: الى آخر الكلام، يعنى لا ترى احدا الا مشتغلا بشى ء، فالفقير بسوء الحال، و الغنى بالجمع، و البخيل بالمنع، و المتمرد بالغره و التمرد و الاستنصار، و جميع ذلك حجب العباد عن تحصيل رضوان الله.

المتورع فى مكاسبه: لا يكسبه الا ما يسد خلل جوعه فيتفرغ لتحصيل مرضاه الله فى سائر اوقاته.

الحثاله: ما يسقط من قشر الشعير و الارز و التمر فكانه الردى من كل شى ء.

لا منكر مغير: اى لا ينكره الا ضعيف لا يقدر على التغيير.

و مجاوره الله: عباره عن مقامات اولياء الله فى دار الجزاء و الدرجات العلى، و المجاوره الجسميه على البارى تعالى مستحيله.

الثوى الضعيف الذى يقيم ليله واحده.

يكابد: يقاسى المتمرد: العاصى و القدس: الطهر اسم و مصدر.

لا يخدع الله: لانه يعلم السر و ما اخفى.

خطبه 130-سخنى با ابوذر

الشرح: قوله رتقا: فى كتاب الغريبين كانتا رتقا اى منضمتين لا فرجه بينهما ففتقنا: بالمطر، بالنبات، و قال الازهرى: اراد كانت سماء مرتفعه و ارضا مرتتقه، ففتق الله السماء فجعلها سبعا و من الارض مثلهن.