الكلاء المرعى، و المجادب: مواضع القحط.
قوله عليه السلام: اللهم رب السقف المرفوع الى سبط من ملائكتك.
ع- اراد بالسبط هنا الفرقه لا ولد الولد.
الشمس: فى الاصل الارتفاع يقال شمس ارتفع و الشموس الهضبه المرتفعه قال الشاعر.
كان الشموس بها بيت يطوف حواليه او عالها و سميت الشمس شمسا لارتفاعها و انما انثوها بسبب وضعها الاصلى و هى الهضبه المرتفعه.
و القمر لا يقال له قمر حتى يمتلى و يقابل الشمس و سمى قمرا لان نوره لا يزال يزيد و ينفص بمنزله القامر الذى ماله مره و ينقص مره.
و النجوم: هى السيارات مثل زحل و المشترى و المريخ، و الزهره و عطارد و الشمس و القمر.
و الكواكب: هى الثوابت: كالشعرين و النسرين و السماكين، و الجناحين و القلبين، و يقال للسياره كواكب بالاستعاره و التوسع، و الكوكب، نور مجتمع، و كوكب الشى ء معظمه، و الثابت اعظم من السيارات.
و الشهاده: الحضور و سمى المقتول فى سبيل الله شهيدا لانه حضر و جاد بروحه، فصار ذلك شهاده ذلك شهاده عليه فى نفسه انه الباس و كان شاهدا حاضرا لا كمن ولى الدبر، و غاب او لان الملائكه تشهد له بالجنه او لانه حضر دار الثواب كما قال الله تعالى: يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله.
و الفتنه: الا ثم قال ابوعبيده: فى قوله تعالى: الا فى الفتنه سقطوا اى فى الاثم و الفتنه احراق و الفتنه فى اصل اللغه ان تصرف صاحبك عن الحق الى الباطل.
قال تعالى: و ان كادوا ليفتنونك عن الذى اوحينا اليك.
و الذمار: ماوراء الرجل مما يحق عليه ان يحميه و يتذمر له و يغضب و كذلك الحقيقه لانه يحق على صاحبها الدفع عنها و الجمع الحقائق، و اكثر ما يطلق الحقيقه على النساء، و يقال فلان.
ذو حفاظ، و ذو محافظه: اذا كانت له انفه.
العار ورائكم: اى ان فررتم ادرككم العار و ان اقدمتم وصلتم الى الجنه.
ج- المغيض: الموضع الذى يغيض فيه الماء اى ينضب و يقل: و جعل السماء او الفلك مغيضا لليل و النهار، مجازا اى ينقص الله الليل مره و النهار اخرى، و ان زاد فى الاخره و ذلك بحسب جريان الشمس.
و السبط: الامه، و المدرج: المدخل و الهامه: لا يقال الا للخوف من احناش الارض.
و الانعام: يقع على الابل و البقر و الغنم و الغاير: من الغيره.
ش- الجو المكفوف: كانه اراد الهواء المحدود (الذى ينتهى حده الى السماء)، و الجو ما بين السماء و الارض كانه كف اى منع من تجاوز حديه.
قال ابوعمرو: الجو ما اتسع من الاوديه و كل مستدير فهو كفه بالكسر كانه اراد الهواء الذى هو على هيئه المستدير لان داخل الفلك الكرى الشكل او اراد بالجو الفلك العريض الواصع و بالمكفوف كان عليه كفه من المجره و النيرات.
فيكون الكفه من كفه الثوب او كفف الوشم و هى داراته و اراد بالمكفوف الفلك المحكم فى الخلق الشديد المبرى عن الخلل و الفطور، من قولهم عيبه مكفوفه اى مشرجه مشدوده.