و خسوف العين: ذهابها فى الراس، و الذلاقه: فصاحه اللسان، وحدته فى الكلام.
و الشحاحه: البخل مع حرص، يضحك الى الدنيا: اى يميل اليها.
و الكثب: القرب، و النجى: الذى يسار به.
و آنس: نصب على الحال من الضمير فى فيه اى فى حال كونه اشد استيناسا، و ما مصدريه اى آنس كونه بصحته ثم آنس اوقاته ثم آنس فى اوقاته بالصحه، يسلك به مسلك نهاره صائم، فزع: اى التجاء.
القار: البارد، ثور الشر: هيجه و اظهره.
الممرض: الذى يجتهد فى ازاله المرض و يخدم المريض و يداويه، تعايا، اى عجز.
قوله عليه السلام بتسكين الحار بالقار و تحريك البارد بالحار فلم يطفى ء ببارد الا ثور حراره.
ع- انظر الى مجامع علوم الطب فى هذه الكلمات و تفصيل ذلك ان هيجان الحراره، اما من تعب شديد، او طعام حار خريف مثل الثوم و الخردل، و اما من كثره اللبث فى الشمس، و اما من عفونات فى البدن، فتلهبت فيها الحراره.
و اما من انسداد مجارى البدن و احتباس الحراره فيها، و اما من سخافه البدن و تخلخله، و اما من مقاربه اجسام حاره.
اما من ادويه و اشربه حاره، و اما من شرب النبيذ الصرف، و اما من كثره الحركه و السهر، و اما من غضب شديد، و اما من الصوم الدائم و اما من كثره الجماع و اسهال البطن، و هيجان البرد: و اما من كثره الراحه و اما من الاطعمه مثل ال جبن و اللبن، و اما من برد الهواء و اما من مقاربه اجساد بارده، مثل الثلج و اما من افراط فى الجماع، و التعب فى السهر، و الفكر و اسهال البطن، بحيث يودى الى انطفاء الحراره الغريزيه.