شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 276
نمايش فراداده

نامه 004-به يكى از فرماندهانش

ان توانت الامور بالقوم الى الشقاق.

اى اذاهم الى الخلاف و العداوه.

فانهد: اى نهض، تقاعس: اى تاخر.

فان المتكاره مغيبه خير من مشهده لانه عند الحاجه اليه يظهر ما فى قلبه، و يتعدى شره الى غيره، و المغيب و المشهد بمعنى المصدر.

نامه 005-به اشعث بن قيس

ليس لك ان تفتات السبق الى الشى ء فى رعيه، الافتيات افتعال من الفوت، و هو السبق الى الشى ء، من دون اثمار من يشاور فيه، و افتات برايه: اى استبد و انفرد، و قد روى بالهمز و روى تفتات اى تقع فيهم بما يسوهم و روى تقتات بالقاف اى تخون بسبب طلب القوت.

.

و لا تخاطر: اى لا تراهن او لا توقع نفسك فى الخطر.

نامه 006-به معاويه

قوله عليه السلام: بايعنى القوم الذين بايعوا ابابكر.

كلام قاله عليه السلام: على مقتضى عقيده القوم مداراه و تقيه، و تقريبا لهم الى الاجتماع و الاتفاق و شق عصا الشقاق، و الا فامامته كانت ثابته بعد النبى بلا فصل، بالنص الصادر من النبى صلى الله عليه و آله على ما افاضت اليه الادله اليقينيه المستفيضه فى مظانها.

و الشورى: المشوره.

فتجن ما بدا لك: اى اسند ما شئت من ذنب لم افعله.