شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 283
نمايش فراداده

نامه 015-راز و نياز با خدا

اليك افضت القلوب: يعنى باسرارها.

و مدت الاعناق: ذلا و انقيادا.

و شخصت الابصار: و يقال شخص بصره اى ارتفع بفتح عينه، و جعل لا يطرف عند ورود امر على الناس بقلقله.

و انضيت الابدان: هزلت.

و صرح مكنون الشنان: ظهر مستور العداوه.

و جاشت مراجل الاضغان: فى غايه البلاغه اى اشتد الغضب و الغضب هو غليان دم القلب، اراده للانتقام، فشبه ذلك بارتفاع ما فى المرجل بالغليان.

و تشت الاهواء: اختلاف الارادات و الدواعى و تفرقها.

و افتح: اى احكم، و الفتاحه الحكومه.

نامه 016-به يارانش وقت جنگ

و اعطوا السيوف حقوقها: اى اضربوا بها ضربا لا ابقاء فيه و لا محاباه.

و وطنوا للجنوب مصارعها: اى استعدوا للقتل و طيبوا انفسكم له بحيث لا تبالون به و لا تخافون منه.

و اذ مروا انفسكم: حرضوها.

على الطعن الدعسى: الدعس الطعن الذى له اثر، و طريق دعس كثير الاثار، و قيل دعست الوعاء اى حشوته اى طعن يحشو الاحشاء.

و ضرب طلحف: بزياده اللام مثل خنجر اى شديد و الطلحف هم يغشى القلب، و ادخل ياء النسب فى الكلمتين للتحقيق و التمكين، كما يقال للثوب المحمر جدا ثوب احمرى و قال الشاعر: و الدهر بالانسان دوارى.

اى دوار.

و اميتوا الاصوات: الزموا السكوت، فانه يسكن القلوب، و يقارنه الهيبه، ثم اقسم ان البغاه ما اسلموا حقيقه و لا دخل الايمان فى قلوبهم لكن اظهروا الشهاده خوفا.