شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 330
نمايش فراداده

حکمت 032

كن سمحا و لا تكن مبذرا السمح: الجواد السهل و المبذر: المفرق ما له اسرافا.

و كن مقدرا و لا تكن مقترا المقدر: الذى ينفق على عياله بمقدار ما ينبغى و المقتر الذى يضيق عليه فى النفقه.

حکمت 036

فترجلوا: اى نزلوا عن مراكبهم و صاروا رجاله.

و اشتدوا: عدوا و يشقون: من المشقه و يشقون من الشقاء.

ما اخسر المشقه ورائها العقاب قوله ورائها العقاب جمله من مبتدا و خبر منصوبه المحل صفه للمشقه لان المشقه و ان كانت فيها اداه التعريف فانها غير موقت على وتيره قول الشاعر.

و لقد امر على اللئيم يسبنى.

و يجوز ان تكون الجمله فى حكم حال مقدره كقولهم: مررت برجل معه صقر صائدا به غدا اى مقدرا به الصيد غدا فكان التقدير هنا ما اخسر المشقه مقدرا بعدها العقاب و مترقبا.

حکمت 037

انما فصلها و لم يقل ثمانيا لان اربعا منها مما يطلب و يفعل و اربعا مما يهرب عنه و يهمل.

قوله عليه السلام: (يعبد عنك احوج ما تكون اليه).

احوج حال من الضمير فى عنك، و ما مصدريه و الاوقات مقدره قبله، و خبر كان محذوف سد مسده، ما يتعلق به و هو اليه، و التقدير احوج اوقات كونه محتاجا اليه، و يجوز ان يكون احوج على هذا ظرفا لانه فى التقدير مضاف الى الظرف، فاكتسب من المضاف اليه الظرفيه، فعلى الاول يكون احوج فى المعنى من صفه المخاطب، و على الثانى من صفه الوقت على طريق الاتساع.

التافه: اليسير الحقير.

حکمت 040

المرض لا اجر فيه: للمريض بمجرد الالم العوض، و اذا احتمل المريض ما حمل احتسابا اثيب على ذلك.