شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 359
نمايش فراداده

حکمت 164

الخطا يمد و يقصر هذا هو الاصل فى معرفه الصحيح من الفاسد اذا احتمل المتنازع فيه، وجوها حائره مختلفه، فانما يظهر الصحيح منها و الفاسد بالقسمه، ثم يبطل ما يحتمله من الاقسام بالصبر و الامتحان، فيبقى الواحد منها صحيحا و يظهر ان ما دونه فاسد، و قال قوم: اجزاء الانفصال، اذا كانت متناهيه فاذا ابطلت و استثنيت البعض صحيحا و ظهر فساد البعض الاخر و فى مواضع الغلط بيان ذلك مذكور.

حکمت 166

اذا هبت امرا فقع فيه: نظمه بعض اهل العصر.

اذا ما هبت امرا فقع فيه فقد ما قيل خيبته توفيه فى ابيات بعده و قال بعض العلماء: كل بلاء فى الدنيا فتوقعه اعظم من الوقوع فيه، و كل بلاء فى العقبى فوقوعه على اضعاف.

كان متوقعا منه.

حکمت 167

قريب من قوله تعالى: لن تنالوا البر حتى تنفقوا.

حکمت 179

اى من اظهر جميع ما يعتقده من الحق و دعا الناس الى جميع ما علم من الصواب جمله و تفصيلا فانه لا يسلم عن الناس، و عن قريب يهلك لشده معاداتهم اياه فهذا كقوله: من ابدى صفحته للحق هلك عند جهله الناس، و قيل: للحق اى بمجادله الحق اى من جادل الحق جهارا فهو هالك، و صفحه الوجه جانبه و ابداوها كنايه عن الخصومه علانيه.