شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 364
نمايش فراداده

حکمت 203

لان موجب العقل و مقتضاه الازدياد من الفضائل و المناقب، و الماثر و موجب العجب الاقتصار على ما هو عليه، فالعجب يصرف عن الازدياد، فكان عدوا للعقل.

حکمت 204

(اغض على القذى و الالم ترض ابدا).

اى لا تطلب غايه الكمال فى الامور الدنياويه و لا انتظام احوالك كلها فيها، و لا ان يجرى الناس كلهم على وفق ارادتك، فان ذلك من (حيث) عاده الدنيا و اهليها بعيده (بل) مستحيله، فاذا لم يكن ما تريد فارد ما يكون.

حکمت 205

اى من سامح الناس سامحوه و ازداد بتلك المسامحه ماله و جاهه، و من رفق بالناس و لاطفهم، و لان جانبه كثر اعوانه منهم، و من طاب خلقه و حسنت سجيته ترشح ذلك الى ظاهره فحسن ظاهره كباطنه، و علانيته كسريرته، (و البلد الطيب يخرج نباته باذن ربه و الذى خبث لا يخرج الا نكدا) و اصل كثف اى غلظ.

حکمت 206

لان الخلاف يهيج القوه الغضبيه، فلا يفوز صاحب الخلاف باصابه الراى و قيل معناه: لا راى لمن لا يطاع، يعنى من كان غير مطاع فوجود رايه و عدمه سواء.

حکمت 207

اى من نال شيئا من حطام الدنيا و غيره يطاول على من ليس له ذلك.