شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 368
نمايش فراداده

حکمت 223

اراد بالانصاف الواجب و بالتفضل، المندوب اليه.

حکمت 226

الزهو: التكبر و لا يبنى الفعل منه الا المفعول به فرقت، اى خافت.

حکمت 228

عراق: بضم العين جمع عرق و هو عظم اخذ عنه اللحم قال ابن السكيت: و لم يجى ء شى ء من الجمع على فعال الا احرف منها توام، و رباب و ظوار و فوار و رخال و عراق فى جمع توام و ربى و ظئر و فرير و رخل و عرق.

و الجذام: فساد شكل يعرض للاعضاء بسبب خلط محترق خبيث ينبث فى البدن، و بهذا الخلط اذا كثر ورم الاعضاء اولا ثم قرحها و هذا مرض خبيث عسر العلاج، و لا شى ء اخبث من عظم خنزير بلا لحم فى يد نصرانى مستحل للخنزير مجذوم و يد المجذوم خبيثه متقرحه و هو اخس اعضاء المعلولين اخبر عليه السلام عن خساسه الدنيا و خساسه من قنع بها.

حکمت 229

العباده: غايه الشكر، و يجب على اصول النعم، فمن صلى و صام و نحو ذلك لله تعالى لوجوب ذلك له، فهو عباده و ان فعل ذلك طمعا فى الجنه، و خوفا من النار، فليس ذلك بعباده، و من تناول الدواء لدفع المرض و الالم فهو خسيس الهمه، و من تناوله لحفظ الصحه، فهو رفيع الهمه.