شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 369
نمايش فراداده

حکمت 231

التوانى: التقصير، و الواشى: الساعى، و النمام.

حکمت 232

كقول النبى صلى الله عليه و آله: اتقوا الحرام فى البنيان فانه اساس الخراب.

حکمت 235

من تفكر فى الطرق المسلوكه، و لم يميز فى ذهنه ما ينتج المطلوب و يفكر فيما يلائم الجواب، و ما يلائم خفى عليه الصواب، فاذا ركب على وجه التركيب او حلل على وجه التحليل، فاز بالصواب، و ان كثر القياسات فربما يخفى عليه الصواب بسبب التكثير، و ازدحم اى كثر.

حکمت 237

يعنى ان الفقر يثمر الحرص، و الحرص يثمر الشهوه، فيزداد الرغبه، فيما ليس عنده، و قيل الممنوع متبوع، و الانسان حريص على ما منع، منه، فمن قدر على شى ء و استولى عليه قلت شهوته، المتعلقه بذلك الشى ء، و تعلقت شهوته بما ليس له، و ان كان ما عنده احسن و ازين مما عند غيره و المرء شواق الى ما لم ينل،

حکمت 238

الشادر: النادر.

حکمت 241

قال الامام الوبرى: هو فى الفرائض و الواجبات خاصه، دون النوافل لانه مندوب عند تثاقل نفسه الى الاقتصار على الفرائض، و قيل الانسان يحب الدعه و الخفض و الكساله كما قيل ان البطاله و الكسل احلى مذاقا من عسل، فمن سلط عقله على هواه، فقد اكره نفسه على العمل الصالح، و كان ذلك من افضل الاعمال.