التوانى: التقصير، و الواشى: الساعى، و النمام.
كقول النبى صلى الله عليه و آله: اتقوا الحرام فى البنيان فانه اساس الخراب.
من تفكر فى الطرق المسلوكه، و لم يميز فى ذهنه ما ينتج المطلوب و يفكر فيما يلائم الجواب، و ما يلائم خفى عليه الصواب، فاذا ركب على وجه التركيب او حلل على وجه التحليل، فاز بالصواب، و ان كثر القياسات فربما يخفى عليه الصواب بسبب التكثير، و ازدحم اى كثر.
يعنى ان الفقر يثمر الحرص، و الحرص يثمر الشهوه، فيزداد الرغبه، فيما ليس عنده، و قيل الممنوع متبوع، و الانسان حريص على ما منع، منه، فمن قدر على شى ء و استولى عليه قلت شهوته، المتعلقه بذلك الشى ء، و تعلقت شهوته بما ليس له، و ان كان ما عنده احسن و ازين مما عند غيره و المرء شواق الى ما لم ينل،
الشادر: النادر.
قال الامام الوبرى: هو فى الفرائض و الواجبات خاصه، دون النوافل لانه مندوب عند تثاقل نفسه الى الاقتصار على الفرائض، و قيل الانسان يحب الدعه و الخفض و الكساله كما قيل ان البطاله و الكسل احلى مذاقا من عسل، فمن سلط عقله على هواه، فقد اكره نفسه على العمل الصالح، و كان ذلك من افضل الاعمال.