شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 376
نمايش فراداده

حکمت 276

يعنى ان العالم اقطع عذرا فى التقصير، و ان كان الجاهل غير معذور.

حکمت 278

اى منح الدنيا تستعقب المحن و سراها لا يفارق الضراء، و خبا: اى ستر و لم يزد ذلك فى سبيل الله.

حکمت 279

قال الامام الوبرى: معنى القدر هاهنا: ما لا نهايه له من معلومات الله تعالى فانه لا طريق لنا اليه، و لا الى مقدوراته، و قال غيره: القدر ما هو مكتوب فى اللوح المحفوظ و ما دللنا على تفصيله و لى لنا ان نتكلفه و يقال: اللوح المحفوظ القدر، و الكتاب القدر، كان كل شى ء قدره كتبه، و سئل ابن عباس عن القدر، فقال: هو تقدير الاشياء كلها اول مره ثم قضاها و فصلها.

روى عن الصادق عليه السلام انه قال: الناس فى القدر على ثلاث منازل، من جعل للعباد فى الامر مشيه، فقد ضاد الله و من اضاف الى الله تعالى شيئا هو منزه عنه، فقد افترى على الله كذبا، و رجل قال: ان رحمت فبفضل الله، و ان عذبت، فعدل الله فذاك الذى سلم له دينه و دنياه جميعا.

حکمت 280

هذا دليل على ان الجهاله فى الرذاله و لا شرف لمن لا علم له.