شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 379
نمايش فراداده

حکمت 293

رسولك ترجمان عقلك: اى اذا ارسلت الى غيرك رسولا فليكن كيسا فطنا فانه دلاله على كمال عقلك.

حکمت 296

يعنى ان الفقير رسول من الله، و ارسله اليك لياخذ منك ما استقرضه هو، لان الله تعالى امر باعطائه على سبيل الاستقراض جل و علا حيث قال: و اقرضوا الله قرضا حسنا، و اضاف الاخذ الى نفسه حيث قال: (يقبل التوبه عن عباده و ياخذ الصدقات)، و منع الرسول و منع المرسل، و استقراضه تعالى من عبده ما ملكه لعبد آخر مع غناه عن الكل و قدرته على ما لا نهايه له غايه فى الالطاف للمعطى ليرد اضعاف ذلك عليه احوج ما يكون اليه، و فى الخبر هديه الله الى المومن السائل على بابه.

حکمت 297

لانه لا يرضى لغيره ما لا يرضى لنفسه.

حکمت 299

اى سلب المال، و هذا اشاره الى شده شغف الناس بالمال و ولوعهم بجمعه و حراسته، و تفضيلهم اياه على الاولاد و الاعزه و الاقارب و قيل ان الرجل اذا قتل واحد، و اذا سلب ماله فقد قتل عياله و اهله، قاله تعالى: (و الفتنه اشد من القتل).