و يروى التراب الوذمه.
و هو على القلب.
قال الشريف: و قوله عليه السلام ليفوقوننى اى.
يعطوننى من المال قليلا كفواق الناقه، و هو الحلبه الواحده من لبنها، و الوذام: جمع وذمه و هى: الحزه من الكرش او الكبد تقع فى التراب فتنفض.
الشرح: قوله عليه السلام ان بنى اميه ليفوقوننى الى آخره.
ج- يقال فوقت الفصيل اى سقيته اللبن فواقا و الفوق ما بين الحلبتين من الوقت لانها لا تحلب ثم تترك ساعه يرضعها الفصيل لتدر ثم تحلب.
و التراث: الميراث و تاوه بدل من واو.
و التربه: الانمله و جمعها تربات و تراب على القياس.
و الوذام: الكرش و الامعاء، ذكر الجوهرى فى صحاح اللغه هذا الحديث على الروايه الاخيره ثم ذكر ان الاصمعى سال شعبه عن هذا الحديث فقال: هو الوذام التربه لا التراب الوذمه و الحزه القطعه و روى نفض القصاب التراب الوذمه، و التراب جمع ترب تخفيف تراب، و الوذمه المنقطعه، الاوذام، و هى المعاليق من قولهم، و ذمت الدلو: فهى وذمه اذا انقطعت او اذمها و هيو سيور العراقى.
و المعنى كما ينفض اللحوم او البطون التى تعفرت يشقوقها على الارض لانقطاع معاليقها و قيل: هذا من غلط النقله و انه مقلوب، و الصواب الوذام التربه، و فسرت الوذام بان ها جمع وذمه و هى الكرش نفسها و الحزه منها و الوجه ما سبق.
ع- قال ابو عبيد: الوذام واحدتها وذمه (و هى الحزه من الكبد و الكرش، و من هذا قيل لسيور الدلاء الوذم) لانها مقدوده طوال قال و التربه: التى قد سقطت فى التراب فتتربت فالقصاب ينفضها، و قيل الوذمه الكرش لانها معلقه قال: و الوذام ايضا لحمات يكون فى رحم الناقه، يمنعها عن الولد، فاذا عولج ذلك منها قيل وذمتها توذيما يقول ان وليتهم ازلت بالتاديب و التهذيب الانجاس و الادناس و القصاب القطاع و قيل سمى قصابا نصا لتفريقه الاقصاب و هى الامعاء.