شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 147
نمايش فراداده

خطبه 123-در سرزنش اصحاب خود

قوله كانى انظر اليكم تكشون كشيش الضباب، يشير الى استقبال فتنه يضطرب بها الناس و يفترون عن الجهاد فذل عند الله من عقل عن الجهاد، و عز من قام به.

قوله: النجاه للمقتحم، يقال اقتحم النهر، اى دخله.

و فى الحديث اقحم يابن سيف الله، قاله عمرو ابن العباس لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد يوم صفين.

و يقتحم النفس فى الشى ء ادخالها فيه من غير رويه.

و التلوم الانتظار و التمكث، و قيل فى معنى قول الشاعر: لاقضى حاجه المتلوم، اى المنتظر.

خطبه 124-تعليم ياران در كار جنگ

قوله عضوا على الاضراس، فانه انبى للسيوف عن الهام، شرح هذا الكلام يتعلق بفصل طويل من التشريح الطبى نذكره فى موضعه.

و السكوت اقوى للقلب.

و من لوازم ضعف القلب و الخوف الصياح و الجلبه.

و لم يذكر احد فى آداب الحرب ما ذكر اميرالمومنين، عليه السلام.

قوله: انتم لهاميم العرب، اللهموم الجواد من الناس و الخيل.

قال الشاعر: لا تحسبن بياضا فى منقصه ان اللهاميم فى اقرابها بلق الفض الكسر بالتفرقه.

ابسلهم، يقال: ابسلت فلانا للهلكه، اذا اسلمته للهلكه.

و قوله، تعالى: ان تبسل نفس بما كسبت، ان تسلم.

قال النابغه الجعدى: و نحن رهنا بالافاقه عامرا (106 ر) بما كان فى الدرداء رهنا فابسلا الافاقه موضع، و الدرداء كنيته.

قوله: دون طعن دراك يخرج منه النسيم، روى يخرج منه القشم، اى الشحم و اللحم، من قول العرب ارى صبيكم محلا قد ذهب قشمه، اى لحمه و شحمه.

و يروى يخرج منه النسم، النسم جمع نسمه و هى النفس و الربو و فى الحديث، تنكبو الغبار فان منه النسمه.

الحلبه بالتسكين خيل يجمع للسباق من كل اوب لا يخرج من اصطبل واحد، كما يقال للقوم اذا جاوا من كل اوب للنصره قد احلبوا.

يقال: دعقت الخيول و الابل الحوض دعقا، اذا حبطته حتى ثلمت ه من جوانبه.

و خيل مداعيق يدوس القوم فى الغارات.

قوله فى نواحر ارضهم، النحيره آخر يوم من الشهر.

قال الكميت يصلف فعل الامطار بالديار: هو الغيث بالمتالقات من الاهله فى النواحر.

و قيل النحيره آخر ليله من الشهر مع يومها، فهى ناحره، و الجمع النواحر.

اعنان السماء صفائحها و ما اعترض من اقطارها، كانها جمع عنن.