خطبه 125-در رابطه با خوارج - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 125-در رابطه با خوارج

قوله: انا لم نحكم الرجال، و انما حكمنا القرآن، اراد بذلك انا اخذنا على الحكمين ان يحكما بحكم القرآن، فمن يشهد له القرآن انه يستحق الامامه شهاده مجمله غير مفصله، فعليهما ان ينصباه اماما.

فلما لم يفعلا ذلك، لم يكن حكمهما نافذا جائزا.

قوله: و لا يوخذ باكظامها، يقال اخذت بكظمه اى بمخرج نفسه، الجمع اكظام.

و كرثه (الغم) مثله، قال الاصمعى: لا يقال: كرثه، و انما يقال: اكرثه.

و قول اميرالمومنين دليل على ان الافصح كرثه.

قوله: موزعين بالجور، يقال اوزعته بالشى ء اعزيته به و اوزع به، فهو موزع به، اى مغرى به، و منه قول النابغه: فهاب ضمران منه حيث يوزعه.

اى يغريه.

و الاسم و المصدر جميعا الوزوع بالفتح.

قوله: و لا زوافر عز يعتصم اليها، زافره الرجل انصاره و عشيرته، و يقال هم زافرتهم عند السلطان، اى الذين يقومون بامرهم.

قوله: (106 پ) حشاش نار الحرب، الحشاش الذين يحتشون.

قوله: اف لكم، يقال لكل ما يضجر منه و يستشعر: اف له، و قرا بعض القراء فى كلام الله تعالى: (اف) بنون مخفوض، كما يخفض الاصوات، و بنون (منقول مثل) صه و مه.

و فيه عشر لغات اف و اف و اف و افا و اف و اف و افه، و اف لك بكسر الهمزه و اف بضم الهمزه و تكسين الفاء و افى.

و فى الحديث: فالقى طرف ثوبه على انفه، ثم قال: اف اف.

قال ابوبكر: معناه الاستقذار لما شم.

و قال: بعضهم معنى (اف) الاستقلال و الاحتقار، اخذ من الافف و هو القليل.

و فى حديث ابى الدرداء: نعم الفارس عويمر غير افه، و فى الحديث غير الجبان.

قوله: لقد لقيت منكم برحا، يقال لقيت منه برحا بارحا، اى شده واذى، قال الشاعر: اجدك هذا عمرك الله كلما دعاك الهوى برح لعينيك بارح و بنات برح و بنى برح و البرحين من اسم
اء الداهيه.

و اصل ذلك البارح الذى يتطير به العرب، يقال من لى بالسايح بعد البارح.

و البارح الريح الحاره.

و قوله: عند النجاء اى عند السرعه و السبق.

و من كلامه لما عوتب على السويه فى العطاء، قوله اتامرونى ان اطلب النصر بالجور، يعنى: النصر من عند الله، و لا ينصر الله من يظلم عباده، لقوله، تعالى: انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا.

و قوله تعالى: كذلك حقا علينا نصر المومنين.

/ 365