حکمت 089 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 089

قوله: ان القلوب تمل، يعنى: من التفكر، فابتغوا لها طرائف الحكمه.

الطرف الكريم من الفتيان.

و الانثى طرفه.

و يقال للبضاعه الكريمه: طرفه، و للبضاعات الكريمه: طرائف.

و الحكمه اصابه الحق و وضع الشى ء فى موضعه، حتى لا يشوبه ذلك، و الحكمه الاسم، و هو من الاحكام، و هو المنع.

و منه (حكمه اللجام) لانها تمنع الدابه من الاعوعاج.

و منه سمى الحاكم لانه يمنع الظالم.

و معنى الحكمه هاهنا كلام نافع لا يحتاج فى استماعه الى التفكر.

حکمت 091

قوله: كيف يقل ما يتقبل؟ المقبول من الافعال هو الذى حكم لفاعله بالثواب و رضوان الله.

و المرضى اعم من المقبول، لان الله يرضى العدل و الاحسان من كل كافر، و لا يقبلهما من الكفار.

فالمقبول (195 پ) من الافعال المحكوم لفاعليه باستحقاق الثواب.

و اذا حكم بالفوز و الثواب، لا يقال: انه قليل.

قوله: ان يباهى الناس بعباده ربك، ليس المراد به مباهاه يورث عجبا و رياء كما ذكرنا.

فان المباهاه فى اللغه المفاخره.

فقال قوم: المباهاه هاهنا الغبطه.

و قال قوم: يباهى الناس، اى يوانس الناس بعباده ربك، اى يلزم الجماعات و موضع الذكر و الوعظ.

من قولهم: بهئوا بهذا المقام اى انسوا، و المباهاه بالهمزه الموانسه.

حکمت 092

قوله: (ان) ولى محمد من اطاع الله، لان من عصى الله فقد عصى محمدا، و لا يكون عدو الله ولى محمد.

/ 365