خطبه 129-درباره پيمانه ها - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 129-درباره پيمانه ها

و من خطبه له من المكائيل، اثوياء، الثوى على وزن فعيل الضعيف، و الجمع اثوياء، مثل قوى و اقوياء.

و فى حديث ابى هريره ان رجلا قال تثويته (108 پ) اى تضيفته.

قوله: مدينون، مدينين فى قوله، تعالى: غير مدينين، اى مملوكين.

و انا لمدينون، اى محاسبون مجازون، و مدينون هاهنا من قول العرب: دنت الرجل، فهو مدين و مديون.

قوله: اضرب بطرفك، الى تمام الكلام عنى به ان الفقير بسوء حاله مشغول، و الغنى بالجمع مشغول و البخيل بالمنع مشغول، و المتمرد بالتمرد و الاستنصار مشغول، و جميع ذلك حجب العباد عن تحصيل رضوان الله.

و المتورع فى مكاسبه لا يكسب الا ما يسد خلل جوعه، فيستفرغ لتحصيل مرضاه الله فى ساير اوقاته.

قوله: الا فى حثاله الحثاله ما سقط من قشر الشعير و الارز و التمر، فكانه الردى من كل شى ء.

قوله لا منكر متغبر يعنى لا ينكره الا ضعيف لا يقدر على التغيير.

قوله: تجاور و الله فى دار قدسه، المجاوره الجسميه لا يجوز على الله، تعالى، و انما هو عباره عن مقامات اولياء الله فى دار الجزاء و الدرجات العلى.

خطبه 130-سخنى با ابوذر

و من كلامه فى ابى ذر حين اخرج من المدينه، يعنى حوجهم الى الدين و اغناك عن الدنيا: كانتا رتقا، الرتق ضد الفتق، و قدر تقته الفتق فارتفق، اى التام.

فى كتاب الغريبين: كانتا رتقا، اى كانتا منضمتين لا فرج بينهما، ففتقنا هما بالمطر و النبات.

و قال الازهرى: اراد كانت سماء مرتتقه و ارضاه مرتتقه، ففتق الله السماء فجعلها سبعا و من الارض مثلهن.

/ 365