خطبه 105-وصف پيامبر و بيان دلاورى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 105-وصف پيامبر و بيان دلاورى

قوله: سهل شرايعه لمن وردها، يعنى: ان التكليف فى هذا الشرع اسهل و اخف، و الانكار على من خالفه اشد و اصعب.

الولجه بالتحريك موضع او كهف يستتر فيه الماره من مطر او غيره.

قوله: الموت غايته، قال قوم: يعنى: لا ينقطع هذا التكليف الشرعى الا بالموت، او ما يجرى مجراه كزوال العقل.

و قيل: ان هذا الكلام مستانف ما ذكر مقدماته، و قيل: فيه اضمار، كما كان فى شعر حاتم حيث قال: اما وى ما يغنى البرايا عن الغير اذا حشرجت يوما و ضاق بها الصدر يعنى اذا حشرجت النفس.

و كما قال دعبل: ان كان ابراهيم مضطلعا بها فلتصلحن من بعده لمخارق يعنى الخلافه.

و عند هولاء معناه: و كل انسان متمسك بهذا الشرع، او كل انسان مكلف، الموت غايته.

مثال ذلك قول الله تعالى: فاما الذين اسودت وجوهم اكفرتم، و فى ضمنه فيقال لهم: اكفرتم، لان اما لابد لها فى الخبر من الفاء.

و قال: و تتلقيهم الملائكه هذا يومكم، اى يقولون: هذا يومكم.

و قال الله، تعالى: فقلنا: اضربه ببعضها، كذلك يحيى الله الموتى، و تقديره فضربوا.

و قيل: الهاء فى قوله: غايته، عايده الى من ورده، و الى من غالبه، و من علقه، و من تكلم به، و من خاصم به.

قوله: انتم لنقض ذمم آبائكم تانفون، كانت للعرب فى الجاهليه ذمم آنفوا من نقضها، كما كانت عند خزاعه و بنى هاشم و بنى بكر و كنانه و بنى اميه و بنى مخزوم.

بنى سعد و بنى عبس.

قوله: تحت كل كوكب، استعاره عن غايه التفرقه.

/ 365