نامه 047-وصيت به حسن و حسين - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 047-وصيت به حسن و حسين

قوله: صلاح ذات بينكم، فى كتاب الغريبين: اصلحوا ذات بينكم اى حقيقه وصلكم.

قوله عليه السلام: صلاح ذات البين افضل من عامه الصلوه و الصيام، قال الامام الوبرى: يجوز ان يكون المراد بذلك، ان الاصلاح بين الناس و ازاله الوحشه معهم يزيد ثوابه على ثواب النوافل من الصلوه و الصيام، و ان كثرت.

و وجه ذلك ظاهر، و هو ان صلاح ذات البين خير يتعدى من فاعله الى غيره، و الصلوه و الصوم مقصوران على الفاعل، فجاز ان يكون القليل من ذلك النوع يوفى على كثير من غيره.

قوله: الله الله، اى اتقوا الله! و التكرار للتاكيد.

قوله لاتغبوا افواههم، من قولهم لا يغبنا عطائه، اى لا ياتينا يوما دون يوم، اى ياتينا كل يوم.

قال الراجز: و حمرات شربهن غب، اى كل ساعه، و هذا كلام شبه استعاره، اى لا تطعموهم ساعه دون ساعه و يوما دون يوم، بل اطعموهم كل وقت و ساعه.

قوله: فانه ان ترك لم تناظروا، يعنى اذا اتفق الناس على ترك الحج، عوجلوا بالعقاب، و لم ينظروا.

قوله: اياكم و المثله و لو بالكلب العقور.

مثل به يمثل مثولا اى نكل به، و الاسم المثله بالضم، و مثل بالقتيل جدعه.

/ 365