حکمت 124 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 124

(قوله:) عظم الخالق، يصغر المخلوق فى عينك.

و جرت بين عارف (و بين آخر) احاديث الجنه، فقال العارف: الجار، ثم الدار، و قال الاخر: الدنيا لقمه و الشيطان كلب، فمن رمى لقمه الى الكلب يدفع بها ضرره، كيف يلتفت الى هذه اللقمه.

و هذا (201 پ) تصغير المخلوق فى عينه.

و قيل لواحد من العارفين: فلان زاهد.

فقال: عماذا؟ فقيل: عن الدنيا، فقال: الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضه، فمالا يزن عند الله جناح بعوضه كيف يعتبر الزهد عنها.

و الزهد انما يكون عن شى ء، و الدنيا لا شى ء.

حکمت 125

قوله: انتم لنا فرط، بالتحريك الذى يتقدم الوارده فيهيى لهم الارسان و الدلاء و يمدد الحياض و يستقى لهم.

و هو فعل بمعنى فاعل، مثل تبع بمعنى تابع.

يقال: رحل فرط و قوم فرط ايضا.

و فى الحديث، انا فرطكم على الحوض.

حکمت 126

قوله: فمثلت لهم ببلائها البلاء، يعنى ما فيها من البلاء، يدل على ان بلاء الاخره منه اشد، و ما فيها من النعيم يدل على ان نعيم الاخره منه اهنا و ادوم.

/ 365