خطبه 232-سفارش به ترس از خدا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 232-سفارش به ترس از خدا

قوله: و انتم و الساعه فى قرن، قوله: القرن حبل يقرن به البعيران.

قال الشاعر: انى لدى الباب كالمسدود فى قرن.

و القرن البعير المقرون باخر.

قال الشاعر: رغا قرن منها و كاس عقير (قوله:) اشراط الساعه، علاماتها.

و الشرط بالتحريك العلامه، و رذال المال، قال الشاعر: و فى شرط المعزى لهن مهور قال الكميت: و لم اذممهم شرطا و دونا.

و الاشراط الارذال و الاشراف، و هو من الاضداد.

و سميت علامات الساعه اشراطها، لانها توافى اراذل الناس، لقول النبى، عليه السلام: لا يقوم الساعه حتى يكون المطر قيظا، و الولد غيظا و نفيض اللئام فيضا.

(قوله:) و الافراط، ماخوذه من قول العرب افراط الصبح اول تباشيره.

و الفرط الفرس السريعه التى يتقدم الخيل.

و الفرط الذى يتقدم الوراد.

كان الفرط فى هذه المواضع لفظ وضع للسير و التقدم.

قوله: متغيظ زفيرها، ماخوذ من قول الله، تعالى: سمعوا لها تغيظا و زفيرا، غايظه، فاغتاظ، و تغيظ.

قوله: الزموا الارض، لا تنتقلوا و الزموا بيوتكم.

قوله: لا تحركو بايديكم و سيوفكم فى هوى السنتكم، يعنى اكظموا الغيظ.

و هذا ما امر به الله و رسول الله حيث قال: فاصبر كما صبر اولوالعزم من الرسل.

/ 365