خطبه 032-روزگار و مردمان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 032-روزگار و مردمان

قوله: و نضيض وفره، اى قله ماله.

ماخوذ من النضيض، و هو الماء القليل، و قيل: النضيض الرايج الحاضر.

قوله: قد اشرط نفسه، يقال: اشرط فلان نفسه لامر كذا، اى اعد هاله.

و سمى الشرط لانهم جعلوا لانفسهم جعلوا لا نفسهم عده و علامه يعرفون (بها) و ليس المتجر ان ترى الدنيا لنفسك ثمنا، لان الله قد اشترى من المومنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنه.

فمن باعها بالدنيا، فذلك البيع غبن.

قوله: يطلب الدنيا بعمل الاخره، يعنى بالعلم و العادات الظاهره يطلب الدنيا، و لا يطلب الاخره بعمل الدنيا.

و هو كل عمل يعمل فى الدنيا مما يحسنه العقل و الشرع.

و الغرض منه ابتغاء وجه الله لا طلب الدنيا.

قوله: قد طامن من ظهره، و يروى: من شخصه، قول العرب.

طمان و طامن ظهره، يعنى على القلب، بدلاله (اطمان)، لانه لم يعمل فيه (اطمان) (؟)، و الصحيح ان (طامن) هو الاصل، و وزنه فعلل، و (اطمان) مقلوب عنه، و وزنه (افلعل).

هذا قول سيبويه.

و قال الحرمى: طامن على وزن فعلل، و اطمان افعلل على الظاهر.

و هذا قول ضعيف، لان المتجرد من الزياده اولى ان يكون اصلا.

قوله: و اتخذ ستر الله ذريعه الى المعصيه، فى كتاب المضاف و المنسوب: ستر الله الاسلام و الشيب و الكع
به و ضماير صدور الناس، يعنى جعل ظاهر الاسلام و ما يكنه صدره بحيث لا يطلع عليه مخلوق وسيله و طريقا الى معصيه الله.

قوله: ضووله نفسه، اى ضعف نفسه (62 پ) و انقطاع سببه و ماله و عونه، فقصرته اى حبسته.

قوله: فى مراح و لا مغدى، المراح بفتح الميم الموضع الذى يروح فيه الناس.

و المغدى على عكسه من الغداه.

اى ليس له من ذلك نصيب.

قوله: فهم بين شريد ناد، اى نافر.

قوله: بحر اجاج، يعنى لا يلتذون بالدنيا، كما لا تلتذ الصدف الذى هو ساكن البحر الاجاج بمائه.

قوله: افواههم ضامره اى ساتره خليه من الضمير و يروى صافزه بالزاء، اى مشدوده بالسكوت.

قوله: وعظوا الناس حتى ملوهم، و قهروا حتى ذلوا، يعنى لا ينتقمون.

و اذا خاطبهم الجاهلون، قالوا: سلاما.

حتى صاروا فريسه لكل لبئه.

قوله من حثاله القرظ: الحثاره و الحثاله الردى من كل شى ء و حثاله القرظ ما يسقط من القرظ، و هو نبات يدبغ به الاديم.

قوله: و قراضه الجلم، جلمه الجزور لحمها و جلمه الشاه مسلوختها بلا حشو و لا قوايم.

و القراضه ما سقط بالقرض، و الجلم واحد الجلمين.

و جميع ذلك يفيد المعنى فى كلامه.

و ارفضوها دميمه، غير معجمه من دممت الثوب اى طليته اى صبغ كان، يعنى فار فضولها و اتركوها على ا
يه طريقه مرت من النعمه و البوس.

و الخريت الدليل الهادى العظيم.

/ 365