خطبه 011-خطاب به محمد حنفيه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 011-خطاب به محمد حنفيه

شرح كلام له خاطب به ابنه محمد بن على، جمع فى هذه الكلمات جميع آداب الحروب، اولها الاعراض عن الادبار تشبيها بالجبال، فانها لا يزول عن مكانها.

و العض عن الناجذ يدفع ضرر كل ضرب يوافى الراس، و ثبات القدم سبب لانهزام العدو.

و قال الشاعر: لا تزكين احد الى احجام يوم الوغى متخوفا لحمام فلقد ارانى للرماح دربه من غير يمينى مره و امامى (؟ ) حتى خضبت بما تحدر من دمى اكناف سرجى او غبار لجامى و قال آخر: و اقدامى على المكروه نفسى و ضربى هامه البطل المشيح و قولى كلما جشات و جاشت مكانك تحمدى او تستريحى و غض البصر يزيل الجبن، و رمى البصر اقصى القوم يشجع الفواد.

و مع ذلك (48 پ) الحق ما قال الله، تعالى: و ما النصر الا من عند الله.

و تتبع هذا الكلام كلام مقدم الاطباء، و هو لابد فى المعالجه من طبيب عالم حاذق امين، و مريض صادق مطيع، و خادم يخدم المريض مشفق مستبصر، و مع ذلك كله الشافى هو الله، تعالى.

/ 365