خطبه 161-چرا خلافت را از او گرفتند؟
قوله: الالفاظ التى فى كلام له لبعض اصحابه و قد ساله كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام! قوله: قلق الوضين، الوضين للهودج بمنزله البطان (133 ر) للقتب، و التصدير للرجل.و الجمع وضن.قال ابوعبيده: وضين بمعنى موضون، مثل قتيل بمعنى مقتول.و فلان قلق الوضين: اذا كان مترددا غير متمكن.قوله: يا اخا بنى اسد، كان ذلك السائل من اقارب ليلى بنت مسعود بن خالد.و ليلى كانت امراه اميرالمومنين، و لها من اميرالمومنين عبدالله بن على بن ابيطالب و ابوبكر بن على بن ابيطالب.لذلك قال اميرالمومنين: لك بعد ذعامه الصهر و حق المسئله.السداد بالفتح الاستقامه و الصواب، و كذلك السدد مقصور منه.قال الاعشى: يوم الترحل او قالت لنا سددا.و النوط كل ما علق من شى ء.لذلك قال: الاشدون بالرسول نوطا.الاثاره و الاثره البقيه، و الاثره بضم الالف ان يسحى باطن خف البعير ليقتص اثره.قوله: دع عنك نهبا صيح فى حجراته، بيت لامرى ء القيس: فدع عنك نهبا صيح فى حجراته و لكن حديثا ما حديث الرواحل و النهب الغاره.و صيح فيه اى سيق.و الحجرات النواحى.و قصه هذا البيت ان امرء القيس هرب من ملك العرب، فاستجار رجلا من طى، فاغير على ماله، و خرج جاره على رواحله فى طلب الابل و ذهب بها، فكان اسفه على الثانى اكثر من اسفه على الاول.قوله: يكثر الاود اى العوج و الميل.قول: جدحوا بينى و بينهم شربا و بيئا، خلطوا اولتتوا.قال الامام الوبرى: كانوا اثره، من الايثار، اى كانوا مختارين، اختارهم الخلق للامامه.و سمى عقد الامامه بالاختيار (اثره)، لاتباع بعضهم راى بعض.قوله شحت عليها نفوس قوم، اى اختاروا الامامه و احيوها، لما ارادوا اصلاحهم.و سخت عنها نفوس آخرين، اى اعرضوا عن الانتصاب للامامه، لما لم يروا صلاحهم فى ذلك الوقت.