خطبه 100-خبر از حوادث ناگوار - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 100-خبر از حوادث ناگوار

قوله الاول قبل كل اول، قد سبق معناه، و المعنى ان وجوده قبل كل حادث، و يقتضى وجوده بعد فناء كل حادث.

قوله: باوليته وجب ان لا اول له، يعنى لقدمه استحال عليه الحدوث، و لقدمه استحال عليه العدم، و هذا معنى قوله و باخريته عرف ان لا آخر له.

قوله: فلق الحبه و برا النسمه، من روى بفتح الحاء، فهو من قول الله، تعالى، فالق الحب و النوى، و من روى بكسر الحاء فهو بزور الصحر (اء) مما ليس بقوت.

و فى الحديث (فينبتون كما تنبت الحبه فى حميل السيل).

و لكن نصب الحاء اولى، اقتداء بقول الله، تعالى.

قوله: لا تتراموا بالابصار عند ما تسمعونه منى، لان الخصم لا سبيل الى الرضائه و كذ الجاهل.

و كانوا يستنكرون كثيرا من اقواله، لجهلهم او عداوتهم.

و اكثر ما ينكرونه ما كان يخبرهم به عن العيوب.

فلذلك قال: ان الذى انبئكم به عن النبى، و الله ما كذب المبلغ و ما جهل السامع.

قوله: تلتف القرون بالقرون، استعاره عن التعادى الذى يقع بين الناس حتى يودى الى سل السيوف بينهم و يغلب القوى الضعيف قوله: ضواحى كوفان، اى ظواهر الكوفه.

الفاغره اصل النيلوفر الهندى، اى فاحت فاغرته، و الفاغره نوع من الطيب، و قيل: انفتحت و انشقت فاغرته، كنايه عن شى ء ينفتح قليلا كما ينفتح الفاغره.

/ 365