حکمت 020 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 020

قوله: قرنت الهيبه بالخيبه، اذا عظم الانسان صغار الامور فى نفسه، او كبر صغير الناس فى وهمه وهابه، ربما كان ذلك سبب حرمانه مما قدر له فى الرزق او حسن الذكر، فلذلك قال قرنت الهيبه بالخيبه.

حکمت 021

قوله: لنا حق، فان اعطيناه، و الاركبنا اعجاز الابل.

قيل: من منع حقه مع حاجته اليه، و لم يقدر على استيفائه، فقد ظلم و المظلوم تلحقه مذله.

حکمت 023

قوله: من كفارات الذنوب العظام اغاثه الملهوف و التنفيس عن المكروب، لان الاغاثه طاعه متعديه، و فيه فوائد: منها زجر الظالم و نجاه المظلوم و توطين النفس على قهر القوه الغضبيه و اكتساب موادت القلوب.

و اذا كانت الطاعه عظيمه، كانت كفاره، للمعصيه العظيمه.

و قيل: ان كفاره المعصيه الظاهره الطاعه الظاهره المتعديه.

و لا طاعه (191 ر) فى الظهور مثل اغاثه ملهوف و اعانه العقل عند استيلاء الهوى عليه من باب اغاثه الملهوف.

حکمت 024

قوله: و اذا رايت، سبحانه و تعالى، يتابع عليك نعمه (و انت تعصيه) فاحذره، المعنى، يعنى: فاحذر معصيه الله، لانه اذا تواتر نعم الله على عبده من صحه البدن و كثره المال و الاولاد و استقامه الاحوال، و ذلك العبد يعصى ربه، كان استحقاقه للعقاب اوكد، لما روى ان الله يقول: يابن آدم، خيرى عليك نازل، و شرك الى صاعد، و اتحبب اليك بالنعم، و تتمقت الى بالمعاصى.

/ 365