خطبه 028-اندرز و هشدار - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 028-اندرز و هشدار

قوله: الا و ان اليوم المضمار، و غدا السباق، بنصب الراء من المضمار و القاف من السباق، و سئل عن ذلك استاذنا الامام ابوجعفر (61 ر) المقرى، رحمه الله، و قال: اليوم و الغد يعتبران للظرف و يعتبران لغير الظرف بمعنى آخر.

فان اعتبرا بالظرف، فالمضمار و السباق، منصوبتان باسم ان، و ان اعتبرا بغير الظرف، فالمضمار الخبر فكذا السباق.

و بيان ذلك، ان المضمار عباره عن مده زمان التضمير، فيكون خبرا لان، و قيل تقديره المضمار اليوم و السباق غدا.

و يروى: الا ان.

المضمار اليوم و السباق غدا.

و يروى السبقه و الغايه برفع التائين و نصبهما.

و فى تقييد السبقه بالجنه و الغايه بالنار سر لطيف، لان السبق يكون باختيار و رغبه صادقه، و الغايه قد يكون على غفله و كره، و ذلك سر.

يجربه، من قولهم جار عن الطريق، اى عدل عنه، و كذلك عن الحق و بعد منه بالباء.

قوله: تزودوا فى الدنيا من الدنيا، اى الاسباب التى يحصل للمكلف بها النجاه بدنيه دنياويه (؟).

/ 365