قوله: و قد امرت عليكما و على من فى حيزكما مالك بن حرث الاشتر، بعثه اميرالمومنين، على عليه السلام، الى اهل الرقه بلده بالشام، حين قطعوا الجسر، و لم يتمكن اميرالمومنين مع عساكره من العبور.و الاميران اللذان بعثهما اميرالمومنين (177 پ) على مقدمه المعسكرين زياد بن النضر و شريح بن هانى.ثم بعث اثرها مالك بن الحرث الاشتر.
نامه 014-به سپاهيانش
قوله: لا تقاتلوهم حتى يبدوكم، فانكم بحمد الله على حجه، الفقه فى ذلك انه يجب على الامام ان يدفع اهل البغى و تجهز الجيوش اليهم و يدعوهم الى الجماعه و يعرض اولا عليهم التوبه.و اذا انهزم اهل البغى، فلا يجوزان يقفوا الامام اثرهم و لا من يتبع الامام، و لا يقتل المجروحون.فان الغرض من هذا القتال دفع شرور اهل البغى، و بالجرح يحصل الدفع، فلا يحتاج الى القتل.و قد يقتل المجروحون، اذا كان لهم مقدم و متبوع يولون اليه.قوله: ان كان الرجل ليتناول المراه فى الجاهليه بالفهر، الفهر الحجر مل الكف، يذكر و يونث، و الجمع الافهار، و تصغيرها فهيره.و منه سمى عامر بن فهيره.