حکمت 219 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 219

قوله: من اتى غنيا فتواضع لغناه، فقد ذهب ثلثا دينه.

قال اما التواضع لمكان الغنا فمعصيه لا شك فيها، لان الغنى انما يستحق مدحا لغناه لا يبلغ حد التواضع.

و اما التقدير بالثلثين، فالاصل فيه ان الدين على ثلثه اقسام: بالقلب و اللسان و الجوارح.

و التواضع يبنى على امرين: اعتقاد فى القلب و نيه، عمل بالجوارح، فيستعمل فيه آلتان من آلات الايمان، و هو القلب و الجوارح، فيذهب بها عن الالتين، و يبقى ثلثه، و هو الاقرار باللسان، و ربما يعظمه بلسانه و افعاله، و لم يعظمه بقلبه، فصرف فى تعظيمه ركنين من اركان الايمان.

و قال قوم: تعظيم الغنى بسبب ماله غايته حب الدنيا، (و هو) راس كل خطيئه.

و هذا ينبئى عن حب الدنيا و حب الجاه و الحرمه.

لان صاحب المال مهيب.

و ينبئى ايضا عن الغرور و الغفله.

فحب الدنيا لا يلائم حب الله، و الصدق و الاخلاص و الزهد و التوكل و المحاسبه و المراقبه.

و هذا الذى يزول عنه بسبب تعظيم الغنى ثلثا دينه.

و قا(ل قو)م هذه استعاره، و المراد بذلك ذهب اكثر دينه.

حکمت 227

قوله فى صفه الجاهل: قد فعلت، يعنى انه هو الذى لا يضع الشى ء موضعه.

/ 365