حکمت 286 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 286

قوله مسيره يوم، هذا معنى قوله: و الشمس تجرى لمستقر لها.

و قال المهندسون: عظم مثل جميع الارض مائه و ست مره و ربع و ثمن، و قطرها اثنان و اربعون الف ميل، و بعدها من الارض اربعه الاف الف ميل و نصف.

و اختلفوا فى ذلك.

و اما سيرها، فانها يقطع الفلك فى ثلثمائه يوم و خمسه و ستين يوما و ربع يوم.

و سبب اختلاف هذه المطالع و المغارب، ان الله، تعالى، خالف بين قطبى فلك البروج و بين قطبى فلك الاستواء اربعه و عشرين درجه، فمالت منطقه فلك البروج عن منطقه فلك الاستواء الى الشمال ناحيه، والى الجنوب ناحيه، و لزمت المنطقيات كل واحده (214 ر) منهما الاخرى فى موضعين، متقابلين.

حکمت 292

قوله فى جواب سوال السائل: كما يرزقهم على كثرتهم، قال هذا ثناء و مع الايجاز، و ذلك لان من علم العلوم و علم من الكلام ما يبين عنه، و يدل على حقيقته، و لم يدر الا الابانه و الايضاح، فان القليل من كلامه يبلغ ما لا يبلغه الكثير من كلام غيره.

و لذلك سلك السلف سبيل الايجاز فى كلامهم، و وقعت الغنيه به عن الكثير.

و ربما فتح مثل هذا الكلام ابوابا من العلم على سامعه، لانه يكون احسن موقعا و ابين تاثيرا و اقل نفوز لا (؟) و اكثر محصولا لعلم قائله و حسن نيته و طهاره فعله و سريته.

حکمت 296

قوله: ان المسكين رسول الله، المعنى ان الامر بالصدقه هو الله، و هو الذى قرض الناس قرضا حسنا، و هو الذى وضع قوت الفقير فى يد الغنى، فكان الفقير رسول من الله الى الغنى، و لذلك قال الله، تعالى: يقبل التوبه عن عباده و ياخذ الصدقات.

/ 365